شمس نيوز/ توفيق المصري
قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء محافظات غزة محمد ثابت، اليوم الأربعاء، إن جدول الكهرباء المعمول به حاليًا 6 ساعات وصل مقابل 12 قطع، مشيرًا إلى أن تحسنه جاء بعد إعادة 50 ميجاواط من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف ثابت لـ"شمس نيوز"، أن الشركة تعمل من أجل توفير كهرباء إضافية للمواطنين، لافتًا إلى أن جهودهم مرتبطة بتطوير مصادر الطاقة الأساسية، كما أنهم يعملوا على صيانة وتأهيل محطة التوليد وتوسعة قدرتها وتوفير كميات سولار من أجل تشغيل مولدات إضافية.
وتابع: "نعمل على تأهيل شبكات التوزيع في غزة وبناء شبكات جديدة وإمداد مناطق لم تصلها الشبكات بشبكات جديدة، ونفذنا في الآونة الأخيرة جملة من المشاريع الكبيرة للربط بين المحافظات، منها مشاريع ضغط عالي ومنخفض، وتوفير محولات للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية لتخفيف الأحمال، وهناك عمل متواصل لتطوير هذه الشبكات لتستوعب كميات كهرباء إضافية".
ولفت ثابت إلى، أن مسؤولية تحسن الكهرباء في غزة ليست على شركة التوزيع أو سلطة الطاقة فقط، منوهًا أن المسؤولية تقع على المواطنين والكل الفلسطيني، "خصوصًا المشتركين الذين يجب أن يساهموا في دفع ثمن استهلاكهم وما عليهم من الكهرباء، فهذا مهم جدًا ويجعلنا نوفي بالتزاماتنا تجاه موردين الكهرباء ومحاولة جلب كميات كهرباء إضافية".
ودعا ثابت جميع المواطنين ومشتركي الكهرباء إلى ضرورة المساهمة الفاعلة في دفع ما عليهم من أثمان استهلاكهم ليتمكنوا من تزويد قطاع غزة بساعات كهرباء إضافية، مشيرًا إلى أن قيمة فاتورة الكهرباء "الإسرائيلية" لـ120 ميجاواط تصل غزة، تبلغ نحو 54 مليون شيقل شهريًا، دون فاتورة السولار "الإسرائيلي" الذي يصل محطة التوليد ومبالغه العالية.
وختم حديثه: "شركة توزيع الكهرباء أمام تحدي كبير، لذا يجب علينا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية سواء المواطنين أو المؤسسات ومختلف فئات المجتمع، بدفع ما عليهم من فواتير الكهرباء مستحقاتها حتى نتمكن من توفير الأموال وتسديد الفاتورة وجلب كميات كهرباء وفيرة لقطاع غزة".