شمس نيوز/وكالات
يواصل الجيش الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، البحث عن منفذي عملية نابلس، فرض الطوق الأمني على البلدات الفلسطينية القريبة، من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" في الضفة الغربية.
ذلك، بعد العملية التي نفذت الثلاثاء قرب البؤرة والتي قتل بها الحاخام رزئيل شبيح (35 عامًا).
وفي سياق متصل، حذّر رئيس لجنة الأمن والخارجية البرلمانية في الكنيست، أمس الخميس، من "أعمال يهودية للثأر والانتقام لعملية نابلس".
وتأتي هذه التطورات، بالتوازي مع جهود مخباراتية، يبذلها جهاز "الشاباك"، من أجل التوصل للمنفذين، خصوصًا وأن الشاباك واثق من أن "العملية نفّذتها خلية منظّمة، وليس كما جرت العادة، في الآونة الأخيرة، أن يدور الحديث عن عملية فردية". بحسب ما تحدث به الإعلام العبري.
وقامت قوات من الجيش بمصادرة تسجيلات الكاميرات المتواجدة على الشوارع الرئيسية بالمنطقة، بالإضافة إلى تسجيلات كاميرات من قرى صرة وتل ومناطق جنوبي وغرب نابلس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد بالوصول إلى المنفذين عاجلًا أو آجلًا، في الوقت الذي لا زالت وزارة الجيش تبحث تحويل البؤرة الاستيطانية التي وقعت العملية قربها "جافات جلعاد" إلى مستوطنة.