شمس نيوز/علاء الهجين
قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة، المهندس علاء الأعرج، إن الانخفاض الحاد في سعر صرف الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي، أثر بشكل كارثي على قطاع المقاولات، كونها ترسى على المقاول بعملة الدولار، ويتم شراء كافة تكاليف ومستلزمات المشروع بالشيكل.
وأوضح الأعرج، في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن قيمة المشاريع والايرادات ورأس المال تآكلت بشكل كبير، فيما بقيت قيمة التكاليف كما هي، وهذا الأمر يُكلف أصحاب شركات المقاولات خسائر كبيرة تقدر بملايين الدولارات، مشيرًا إلى، أن بعض أصحاب الشركات لن يستطيع الإيفاء بالالتزامات الموكلة إليه، والبعض الآخر سيخرج من السوق بسبب الضربات المتتالية التي يتلقاها.
وأضاف: "إن لم يتم تعويض المقاولين في قطاع غزة عن هذه الفروقات في العملة، كما نص العقد الفلسطيني الموحد، بضبط سعر صرف الدولار عند دخول العطاء، والذي ينفذ بالضفة المحتلة فقط، سيسبب تأخير بتسليم المشاريع وخسائر لكافة القطاعات العاملة في هذا المجال، الأمر الذي قد ينتج عنه تسريح معظم العاملين والموظفين بالشركات".
وتابع: "إن استمر الأمر على ما هو عليه، فإن عمل المشاريع في قطاع غزة سيتوقف، وتُغلق الشركات أبوابها، لذلك نطالب الجهات المشغلة أخذ موضوع انهيار الدولار بعين الاعتبار وتعويض المقاولين حتى يواصلوا عملهم وينجزوا ما هو مطلوب منهم بأسرع وقت وأقل خسارة".
ويواصل الدولار الأمريكي هبوطه، حيث بلغ سعر صرفه 3.41 مقابل الشيقل.