غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر كيم جونغ أون يغزو كوريا الجنوبية بـ'جيش حسناوات'

شمس نيوز/وكالات

اختارت حكومة كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ أون، عدد من الحسناوات الجميلات، اللاتي يمتلكن صفات خاصة للغاية، للمشاركة كمشجعات للرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة في جارتها كوريا الجنوبية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن "جيش حسناوات" من كوريا الشمالية، شابات ومعظمهن في أواخر سن المراهقة، أو أوائل العشرينيات، ويعتبرن دعاية جذابة كلما تم إرسالهن إلى الجنوب.

ومن المقرر أن يكون هذا هو الظهور الرابع لـ "جيش حسناوات" زعيم كوريا الشمالية، في كوريا الجنوبية بعدما وافقت بيونغيانغ مؤخرًا، على أن ترسل وفدًا تابع لها إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغشانغ، التي تبعد 80 كيلو مترًا جنوب المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقسم شبه الجزيرة إلى جزيرتين.

وتختار بيونغيانغ بعثاتها إلى جارتها الجنوبية بعناية، كما أنها تراقب بدقة كل تحركات أعضائها، فيما أشارت تقارير صحافية إلى إمكانية إيواء الوفد المشارك في الألعاب الأولمبية على سفينة راسية في سوكشو، وههو ما يسهل من مهمة المراقبة.

وزوجة زعيم كوريا الشمالية السابق، ري سول جو، كانت من بين "جيش الحسناوات"، اللاتي حضرن بطولة ألعاب القوى الآسيوية في عام 2005، وأقيمت في إنشيون.

ويقول تشان إيل، الباحث والمنسق الذى يدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية، إن "جيش الحسناوات تم اختيارهن استنادًا على معايير صعبة".

وأوضح لوكالة الأنباء الفرنسية: "يجب أن يبلغ طولهن أكثر من 163 سنتيمترًا، وينتمين لأسر مرموقة"، كما أنه يجب عليهن أن يمتلكن مهارة العزف على الآلات الموسيقية، وأن يكونّ طالبات في جامعة كيم إيل سونغ للنخبة.

ويهدف كيم جونغ أون من وراء "جيش حسناواته"، على أن فصل الكوريتين، يجعل مواطني كوريا الشمالية رمزًا للسحر والجمال بالنسبة للجنوبيين.

وتصدرت مشجعات كوريا الشمالية، عناوين الصحف الرسمية، في أول ظهور لهنّ في دورة الألعاب الآسيوية عام 2002 في بوسان، واللاتي كان يبلغ عددهن وقتها نحو 300، وقدمنّ بواسطة عبارة، وكنّ يرتدين فساتين كورية تقليدية، ويلوحنّ بأعلام التوحيد.

شمس نيوز/وكالات

اختارت حكومة كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ أون، عدد من الحسناوات الجميلات، اللاتي يمتلكن صفات خاصة للغاية، للمشاركة كمشجعات للرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقامة في جارتها كوريا الجنوبية.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن "جيش حسناوات" من كوريا الشمالية، شابات ومعظمهن في أواخر سن المراهقة، أو أوائل العشرينيات، ويعتبرن دعاية جذابة كلما تم إرسالهن إلى الجنوب.

ومن المقرر أن يكون هذا هو الظهور الرابع لـ "جيش حسناوات" زعيم كوريا الشمالية، في كوريا الجنوبية بعدما وافقت بيونغيانغ مؤخرًا، على أن ترسل وفدًا تابع لها إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغشانغ، التي تبعد 80 كيلو مترًا جنوب المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقسم شبه الجزيرة إلى جزيرتين.

وتختار بيونغيانغ بعثاتها إلى جارتها الجنوبية بعناية، كما أنها تراقب بدقة كل تحركات أعضائها، فيما أشارت تقارير صحافية إلى إمكانية إيواء الوفد المشارك في الألعاب الأولمبية على سفينة راسية في سوكشو، وههو ما يسهل من مهمة المراقبة.

وقال سونغ بايك-يو، المتحدث باسم اللجنة المنظمة لبيونغتشانغ : "سوف يساعد ذلك في مبيعات التذاكر"، مضيفًا "هذا سيلبي رغباتنا في تحقيق أولمبياد سلمية".

وزوجة زعيم كوريا الشمالية السابق، ري سول جو، كانت من بين "جيش الحسناوات"، اللاتي حضرن بطولة ألعاب القوى الآسيوية في عام 2005، وأقيمت في إنشيون.

ويقول تشان إيل، الباحث والمنسق الذى يدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية، إن "جيش الحسناوات تم اختيارهن استنادًا على معايير صعبة".

وأوضح لوكالة الأنباء الفرنسية: "يجب أن يبلغ طولهن أكثر من 163 سنتيمترًا، وينتمين لأسر مرموقة"، كما أنه يجب عليهن أن يمتلكن مهارة العزف على الآلات الموسيقية، وأن يكونّ طالبات في جامعة كيم إيل سونغ للنخبة.

ويهدف كيم جونغ أون من وراء "جيش حسناواته"، على أن فصل الكوريتين، يجعل مواطني كوريا الشمالية رمزًا للسحر والجمال بالنسبة للجنوبيين.

وتصدرت مشجعات كوريا الشمالية، عناوين الصحف الرسمية، في أول ظهور لهنّ في دورة الألعاب الآسيوية عام 2002 في بوسان، واللاتي كان يبلغ عددهن وقتها نحو 300، وقدمنّ بواسطة عبارة، وكنّ يرتدين فساتين كورية تقليدية، ويلوحنّ بأعلام التوحيد.