شمس نيوز/ وكالات
قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة "جثثًا أم أحياء"، مؤكدًا على عدم تغيير الواقع بناءً على تحليلات صحافية.
وأضاف ليبرمان في معرض رده على سؤال بشأن ربط رفع الحصار عن غزة باستعادة "جثث" الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أنه "لا يعرف إذا ما كانوا جثثًا أم أحياء، ولن يُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة قبل نزع السلاح وتسليم الإسرائيليين".
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول إسرائيلي بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".
وردًا على سؤال متعلق بإمكانية مبادرة حركة حماس للقيام بحرب جديدة عقب كشف بعض أنفاقها الهجومية، قال ليبرمان إن "حكومته تواصل استراتيجيتها القائمة على عدم تغيير الواقع بناءً على صاروخ هنا أو هاون هناك أو تحليلات صحفية هنا وهناك".
وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية القائمة تقضي بنزع السلاح الاستراتيجي من يد حماس، وهو الأنفاق، واستكمال بناء السور العملاق حول القطاع حتى نهاية عام 2018.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وفي مطلع أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.
وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" (رابع) اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.