شمس نيوز/ وكالات
وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، المزمع عقده يوم الأربعاء، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويرافق عباس كلاً من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس هيئة الشؤون المدينة الوزير حسين الشيخ، وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والاسلامية محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وفي وقت سابق ظهر اليوم الثلاثاء، قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، "إن كلمة الرئيس أمام المؤتمر ستتناول موضوع القدس والمخاطر التي تتعرض لها خاصة بعد إعلان ترامب باعتبارها عاصمة لاسرائيل".
وأضاف الهباش في تصريحات صحافية، أن نتائج هذا المؤتمر سيكون لها مردود إيجابي في تحريك الجهود وتقديم الدعم للمدينة المقدسة.
ويأتي هذا المؤتمر، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها "عاصمةً لإسرائيل".
وسيناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية تركز على استعادة الوعي بقضية القدس، والتأكيد على هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال، والتأكيد على أن القانون الدولي يُلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض.
وكان قد أعلن رئيس جامعة الأزهر عضو اللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس محمد المحرصاوي، مشاركة ممثلون من 86 دولة من مختلف قارات العالم، في مؤتمر القدس الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل.
وأوضح المحرصاوي، أن عقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة بمختلف مؤسساتها لجهود الأزهر الشريف وشيخه في الدفاع عن قضايا الأمة، ودعم مؤسسة الرئاسة للمؤتمر وللقضية الفلسطينية بشكل عام، وفي القلب منها القدس الشريف.
