شمس نيوز/ وكالات
قال وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، "إن عملية ملاحقة الخلية التي نفذت عملية نابلس لم تنتهي بعد، ولن يكون للمخربين مكان ليختبئوا فيه، وأن يد الجيش ستصل إليهم حيث كانوا".
وأضاف ليبرمان، أن "الخلية حاولت تنفيذ هجوم أخر لكنها فشلت(...)، واعتقلنا وقتلنا معظم أعضاء الخلية والصورة ستتضح لاحقًا".
من جانبه، أشاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والعديد من وزراء حكومته، بالعملية التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت منفذي عملية قتل حاخام يهودي قبل أيام قرب نابلس.
وبارك نتنياهو الذي يزور الهند جنود الوحدة الخاصة على العملية، متوعدًا بـ"الوصول لكل من يحاول المس بأمن إسرائيل ومواطنيها"، على حد قوله.
وتمنى نتنياهو الشفاء للجنديين "الإسرائيليين" المصابين خلال العملية، واللذين يرقد أحدهما في حالة حرجة في أحد المستشفيات "الإسرائيلية".
وحيا وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، العناصر المشاركة بالعملية، مضيفًا أن "إسرائيل ستدافع عن نفسها، وستحاكم كل من يحاول المس بمواطنيها.
عبر وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان عن فخره بالعملية، قائلاً: "إن إسرائيل أوصلت رسالة واضحة إلى من وصفهم “بالقتلة الملعونين ومن يقف وراءهم(...)، والرسالة مفادها، أن مقاتلينا سيصلون إليكم في كل مكان تختبؤون فيه، ليحاسبوكم".
واعترف وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، أن "إسرائيل" غير قادرة على إحباط كل عملية في الضفة الغربية”، إلا أنه أكد “قدرتها على الوصول لأي مخرّب فيها”، وتابع “حماس ضعيفة في الضفة الغربية”
فيما تمنت وزيرة القضاء أييليت شاكيد، "شفاء عاجلا للمصابين الإسرائيليين في العملية"، معتبرة إياها دليلاً "على اليد الطويلة لدولة إسرائيل، التي ستصل إلى الإرهابيين في كل وقت وفي كل مكان"، وفق قولها.
وقالت عضو الكنيست شولي معلم-رفائيلي، إن "لعملية تشكل رادعًا إسرائيليًا للإرهاب، ونامل بأن "تجد عائلة شيبح بذلك عزاء لها، على المصاب الجلل الذي نزل عليها"، وفق قولها.
وعقبت زوجة الحاخام القتيل على العملية قائلة: "إن ما يواسيني ليس الانتقام، ولكنه الإسراع في البناء الاستيطاني، والمصادقة على تحويل البؤرة التي وقعت قربها العملية إلى مستوطنة".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة عند منتصف الليل وحاصرتها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة على وقع مواجهات عنيفة مع المواطنين.
ويدعي الاحتلال القيام بعمليته من أجل القبض على المشتبه فيهم بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها الحاخام رزيئيل شيبح، بإطلاق نار استهدف مركبته القريبة من إحدى النقاط الاستيطانية جنوبي غرب نابلس الخميس الماضي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن معلومات استخبارية أوصلت قوة خاصة إلى مكان اختباء أحد منفذي عملية نابلس فبادر بإطلاق النار باتجاه القوة، حيث جري الحديث عن وقوع إصابات بين القوة الخاصة ولم يصدر بلاغ رسمي للجيش.
وأضافت أن قوة "مكافحة الإرهاب" الخاصة حاصرت أحد المنازل بمخيم جنين في حين قامت قوات من لواء "جفعاتي" و"الهندسة الحربية" بتطويق المكان في الوقت الذي جرى فيه استقدام معدات هندسية للمكان ومن بينها جرافات.
ونقل عن صحفيين إسرائيليين قولهم إن معلومات وصلت ظهر الأربعاء، لجهاز الأمن العام "الشاباك" تفيد بوقوف خلية تابعة لحماس خلف العملية، حيث جرى متابعة المشتبهين وتبين بأنهم في جنين.