شمس نيوز/جنين
تواصل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، منذ ساعات متأخرة من ليلة أمس وفجر اليوم، البحث تحت أنقاض بيت الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002 في واد برقين، والذي دمرته جرافات الاحتلال بعد إطلاق قذيفة موجهة تجاهه، ليل الأربعاء الماضي.
وتمكنت الطواقم من إزالة 90% من تحت الأنقاض بعد جرف الاحتلال وتدمير ثلاثة منازل وسقوط الشهيد أحمد إسماعيل جرار (31 عاما) وهدم منزل والده ومنزل قريبه علي خالد جرار.
وهدم جيش الاحتلال 3 منازل لعائلة جرار، أمس الخميس، خلال اشتباكٍ مسلح، أسفر عن استشهاد أحد أفراد العائلة.
وقالت مصادر عبرية، إن جنديين إسرائيليين أصيبا أحدهما بجراح خطيرة بعد اطلاق النار صوبهم من قبل مقاومين، كانوا قد تحصنوا في المنزل المستهدف والذي يعود للشهيد نصر جرار، أحد قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار (31 سنة) برصاص قوات الاحتلال خلال الاشتباك، مشيرًة إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل في جنين، وأطلقت النار بشكل كبير، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، أن معلومات استخبارية وصلت لأجهزة الاحتلال، قاموا على إثرها بتنفيذ عملية خاصة في مكان اختباء أحد منفذي عملية نابلس، فبادر بإطلاق النار باتجاه القوة.
فيما أعلن الجيش منطقة الاشتباك منطقة عسكرية مغلقة في الوقت الذي جرى فيه الإعلان عن وجود مصابين في أفراد القوة الخاصة ، كما فرضت الرقابة تعتيماً على العملية .
