شمس نيوز/ القدس المحتلة
تتجهز حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعبّرت الشرطة "الإسرائيلية" عن نيتها إتخاذ إجراءات أمنية مشددة أثناء زيارة بينس، ستشمل إغلاق بعض الشوارع في مدينة القدس إبتداءً من، مساء اليوم، حتى يوم الثلاثاء .
وأعلن النائب الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي، مقاطعة نواب القائمة المشتركة الخطاب احتجاجاً على خطاب ترامب وموقف الإدارة الأمريكية من مدينة القدس والذي تتبنى رواية الإحتلال .
وأضاف الطيبي: "يعتبر بنس من أكبر المسؤولين الأمريكيين تطرفًا فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني، حيث كان أحد الأطراف التي تسعى إلى نقل السفارة إلى القدس والإعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني".
من المقرر، أن يجري نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، مباحثات مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، يعقبها غداء عمل، قبل أن يستقل الطائرة متوجهًا إلى "إسرائيل" في زيارة تستمر الإثنين والثلاثاء.
وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت في السادس من كانون الأول/ديسمبر أن اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، يشكل "خرقا للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار.
وأضافت في بيان رسمي عن وزير الدولة لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني أن الشرعية الدولية والميثاق الأممي "يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة".
وكان شرقي القدس يتبع المملكة إداريًا قبل أن يحتله إسرائيل عام 1967. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
وفي وقت سابق، أجرى بنس، السبت، في القاهرة، محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة.
وبعد الأردن، سيتوجه بنس إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم غد، الإثنين.
وسيلقي كلمة في الكنيست ويلتقي الرئيس ريفلين، خلال الزيارة التي تستمر ليومين.