شمس نيوز/بيروت
أظهرت دراسة جديدة، أن حالات الانتحار في لبنان، زادت بمعدل حالة انتحار كل ثلاثة أيام. ودعت جمعيات مدنية إلى إقامة أنشطة لتوعية المجتمع بمخاطر هذه الظاهرة. ويعد هذا الرقم، كبيرا لكنه ليس مستغربا في بلد يعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية عدة.
ورغم صعوبة الحصول على بيانات بشأن عمليات الانتحار، إلا أن شركة إيمبريس التابعة لمركز الطبيب في الجامعة الأميركية ببيروت أجرت دراسة أظهرت أن عدد المنتحرين يتصاعد.
وقال رئيس قسم الطب النفسي بالمركز الطبي في الجامعة الأميركية الدكتور زياد نحاس إن كل 3 أيام ينتحر شخص بلبنان.
وتستند البيانات إلى إحصائيات الشرطة وتغطي حالات وقعت بين عامين 2008 ويوليو من العام 2014.
وأضاف نحاس "قصة الانتحار موضوع عليه وصمة في المجتمع وأن كثير من الحالات تعلن كأسباب إجتماعية أو دينية."
ودفع هذا الواقع بزياد نحاس إلى إنشاء حملة لزيادة الوعي في مسألة الانتحار. وفي إطار الحملة نظمت مسيرة تجمع خلالها العشرات وقت الفجر وأضاءوا الشموع.
وشاركت صخرة الروشة، أكثر الوجهات التي يقفز منها المنتحرون، في هذه الحملة. حيث وضع عليها لافتة تدعوا لمكافحة هذه الظاهرة.
ويقول نحاس إن الهدف الأساسي من حملة التوعية التي انطلقت تحت عنوان "أكيد رح فيق" هو التوعية. كما تهدف الحملة أيضا لجمع التبرعات لعمل أول خط ساخن يقول نحاس إنه يمنع الناس من الانتحار بنسبة من 20 إلى 30 بالمئة في الدول المتقدمة.