شمس نيوز/واشنطن
قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير لدى الولايات المتحدة حسام زملط، إن "القيادة الفلسطينية تسعى إلى تشكيل إطار دولي" لبحث عملية السلام.
وقال زملط خلال لقائه وفدًا من ممثلي الاتحاد الأوروبي بمقر سفارة فلسطين لدى واشنطن، إن "فلسطين لم ولن تتفاوض على المبادئ التي أقرها الاتحاد الأوروبي والمنظومة الدولية مئات المرات، وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967".
وأضاف، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" لا يؤهل الولايات المتحدة لتولي دور الوسيط المحايد، خصوصًا في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة تسعى بالقول والفعل لتقويض فرص السلام.
وشدد على، أن الفرصة الآن مواتية لتفعيل دور جميع الأطراف الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، مشيرًا لما تتمتع به أوروبا من أهمية جغرافية وسياسية واقتصادية، "ما يجعلها شريكًا هامّا لمساعي السلام القائم على الحقوق والقانون الدولي".
وساءت العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن في مطلع الشهر الماضي بعدما اعترف ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل" فيما فجر غضبًا في أنحاء العالم العربي وأيضًا مخاوف بين حلفاء واشنطن الغربيين.
إذ أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن الفلسطينيين لن يقبلوا "أي خطة" تقترحها الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط بعد قرار ترامب.