غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر القهوة تدخل لقائمة المواد المسرطنة

شمس نيوز/ وكالات

تستعد ولاية كاليفورنيا الأميركية لإعلان القهوة مادةً سرطانيةً في الأشهر المقبلة.

ومع كثرة الأبحاث المتعلقة بالقهوة ونتائجها غير الإيجابية في كل المرات، بدأت بعض المقاهي بالولايات الأميركية في نشر تحذيرات حول وجود مواد مسرطنة بالقهوة، على رأسها فروع ستاربكس بمدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا.

وخلال السنوات الثلاثين الماضية، زاد حجم هذه القائمة لتشمل 900 مادة كيميائية، من ضمنها الأكريلاميد، الذي ينتج عن طهي الأطعمة بطرق تتطلب درجات حرارة عالية جداً، مثل القلي أو التحميص أو الخبز، ويمكن أن يتحول إلى مادة تسبب طفرات جينية في الحمض النووي.

وتتكون مستويات عالية من هذا المركب بالبطاطا المقلية، وعند تحميص حبوب البُن، ما جعل الجمعية الأميركية للسرطان تنصح الناس بالحدّ من تناولها، في حين لجأت منظمة الصحة إلى تصنيف القهوة كمادة مسرطنة، منذ 25 عامًا على هذا الأساس.

إلا أنه في عام 2016، خففت الوكالة الدولية من تحذيراتها بشأن القهوة، وبدلاً من ذلك حذرت بأن جميع المشروبات “شديدة السخونة” مسرطنة.

بينما رفع مجلس التعليم وأبحاث السموم بالولاية دعاوى ضد العشرات من شركات القهوة والوجبات السريعة، بدعوى احتوائها على مستويات خطرة من المادة الكيميائية نفسها، الأكريلاميد.

وأكد الدكتور روبرت شمرلينغ، الذي استعرض أبحاثًا متعلقة بالقهوة في كتاباته لجامعة هارفارد، أن محاولة المحكمة إثبات وجود علاقة سببية بين القهوة والمرض أمر صعب في هذه الحال.

وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، يؤكد الباحث أن 95% من الدراسات قامت على احتمالات غير حقيقية وسعت في إثبات صحتها، ثم على الأماكن العامة الاستجابة للقانون بنشر تحذيرات، رغم أن بعضها يفقد مصداقيته ويثبت عكس نتائجه مع الوقت.

فقد وقال بعض مستخدمي الشبكات الاجتماعية -بحسب الصحيفة البريطانية- إن كل شيء الآن أصبح مسببًا للسرطان، وسخروا من التحذيرات من المَراتب والقهوة والعلاج الكيميائي وساحات اللعب، وحتى أدوية السرطان الأخرى؛ لكون جميعها مسبِّباً للسرطان.

ومع المعايير الجديدة للتحذيرات الخاصة بالاقتراح 65، الذي تنظره المحكمة في أغسطس/آب 2018، سيتطلب من الشركات وضع ملصقات خاصة بمنتجاتها وأي مواد بها تسبب السرطان، من ضمنها القهوة والبطاطا المقلية.

وسيتوجب توضيح المواد المسرطنة الموجودة بأي شيء، بدءًا من مرائب السيارات إلى الخشب الخام، ومن غير الواضح مدى فاعلية هذه التحذيرات في تعريف الناس بالمخاطر، فضلاً عن تغيير سلوكهم الاستهلاكي لتلك المنتجات.