شمس نيوز/القدس المحتلة

يصوت "الكنيست" الإسرائيلي خلال الأيام القريبة، على مشروع قانون فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، ويأتي ذلك ضمن سلسلة القوانين التي شرعها الكنيست لتطبيق القوانين الإسرائيلية على المستوطنات.

وقدم يوأف كيش عضو الكنيست، مشروع طرح القانون، بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إلى إسرائيل وخطابه في الكنيست، والذي أعلن من خلاله عن دعم واشنطن لكافة الخطوات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل.

وأكد كيش، أن  حان الوقت لتحويل  قرار اللجنة المركزية لخطوات عملية وتشريع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة الغربية، فلن تكون هناك فرصة تاريخية أفضل وأكثر دقة وأكثر دقة للقيام بذلك.

ففي الماضي قدم كيش، مع عضو الكنيست بتسلئيل سمورتيش، قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" في إطار مشروع "القدس الكبرى"، والذي يقضي بتوسيعها على حساب المزيد من الأراضي الفلسطينية، حيث تم تأجيل مناقشة مشروع القانون في اللجنة الوزارية للتشريعات.

وفي سياق متصل، صوتت اللجنة المركزية  لحزب الليكود قبل شهر على فرض السيادة الاسرائيلية على كافة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي قالت إن: "ما من شك في أن طريق هذا المشروع لن يكون سهلا، ومن المتوقع أن يسبب عدم ارتياح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو"، وأن القرار يوصي بضم جميع المستوطنات بالضفة إلى نفوذ الدولة وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها.

وقالت اللجنة المركزية، إنه سينطلق منتدى "موحدون من أجل السيادة"، الذي يضم مئات أعضاء اللجنة المركزية لليكود حملة تسمى "صنع التاريخ"، وتهدف إلى الضغط على أعضاء الكنيست والوزراء من أجل تحريك مشروع فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه، دعم عضو المنتدى أرييل مورالي عضو الكنيست كيش، الذي يقود تنفيذ القرار التاريخي، في عام 2018 الليكود يصنع تاريخا تماما مثل التاريخ الذي قام به دافيد بن غوريون في عام 1948، موشيه ديان ورابين في عام 1967، ومناحيم بيغين في عام 1977".