قائمة الموقع

خبر (بالصور) موظفوا 'الأونروا' بغزة يحتجون ضد سياسة تقليص المساعدات

2018-01-29T10:27:20+02:00

شمس نيوز/ غزة

شارك آلاف الموظفين التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، اليوم الاثنين، بمسيرة احتجاجية ضد قرار الولايات المتحدة، القاضي بتقليص نحو 125 مليون دولار من ميزانية الوكالة.

وشارك في المسيرة، التي نظمها اتحاد الموظفين في "أونروا"، وتوقفت أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، مدير عمليات "أونروا" في قطاع غزة، ماتياس شمالي، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية.

وحمل المشاركون في المسيرة، لافتات كتب على بعضها: "لا للتآمر على أونروا"، و"الكرامة لا تقدّر بثمن"، و"لا لسياسة التقليصات".

وقال رئيس اتحاد موظفي وكالة "الأونروا"، أمير المسحال، في كلمة له خلال المسيرة، "إن أي مخطط للنيل من أونروا أو قضايا اللاجئين لن تمر وستفشل مهما كانت التحديات والعقبات، مشيرًا إلى أنه يجب إبعاد الأونروا عن أي ابتزازات سياسية".

وأضاف المسحال، أن تمويل "أونروا" تعهد أممي وأخلاقي لحين الوصول إلى حل دائم للقضية الفلسطينية، محذرًا من المساس من حقوق العاملين في الوكالة ونقول إن حقوقنا خط أمر ولا تسقط بالتقادم.

وأشار إلى، أن قرار إدارة ترامب تقليص مساعدات المؤسسة الدولية "ناقوس خطر" سيؤثر على 6 مليون لاجئ في مناطق العمليات الخمسة، مؤكداً على أن فعاليتهم مستمرة ولن تتوقف.

بدوره، أكد مدير عمليات "الأونروا" ماتيس شمالي، أن الموظفون الدوليون في الوكالة يقفون إلى جانب الفلسطينيين في الأزمة، قائلاً: "أقول للولايات المتحدة كنتم شركاء مميزين لنا وبفضل دعمكم السابق استطعنا بناء أكبر المنظمات الفاعلة في العمل الإنساني".

وأضاف شمالي: "رسالتي للولايات المتحدة عليكم حماية العدد الكبير من الموظفين الذين يقومون بتوفير الخدمة اليومية للاجئين الفلسطينيين"، مشيرًا أنه ليس مقبولاً أن تقوم أميركا بتسييس المساعدات التي تقدمها "للأونروا".

وأشار إلى، أن وجود الأونروا يتربط بقضية سياسية ويجب إيجاد حل سياسي لهذه القضية قبل التخلص من الأونروا، مضيفًا "ما نريده ليس فقط تمويل وإنما حل شامل لقضية اللاجئين(...)، وسنبذل كل ما نستطيع حتى نستمر ونحمي اللاجئين الفلسطينيين".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية-أكبر مساهم في أونروا- يوم 16 يناير الجاري، أنها ستحجب 65 مليون دولار من 125 مليون دولار كانت تخطط لإرسالها إلى الوكالة التي تحصل على تمويلها بالكامل تقريبًا من مساهمات تطوعية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وشكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في قيمة مثل هذا التمويل، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوكالة بحاجة لتنفيذ إصلاحات لم تحددها.

وتقدم "أونروا" خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، والأردن ولبنان وسوريا، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ويتراوح عدد الموظفين المحليين لدى الوكالة من حوالي 3,000 موظف وموظفة في إقليم العمليات في لبنان وصولاً إلى ما يزيد على 10,000 موظف وموظفة في إقليم غزة، وتضم أقاليم العمل الثلاث الأخرى عددًا من العاملين بين هذين الرقمين.

ويعمل غالبية الموظفين المحليين في الوكالة معلمين ومقدمي خدمات صحية وموظفي إغاثة وخدمات اجتماعية علاوة على موظفي خدمات إدارية وخدمات مساندة، وفق احصائيات "الأونروا".

































اخبار ذات صلة