شمس نيوز/فلسطين المحتلة

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، إن الجيش الأمريكي بدأ بنشر واسع لمنظومة دفاع جوية مضادة للصواريخ في "إسرائيل"، وذلك في إطار مناورات عسكرية أمريكية- إسرائيلية مشتركة.

ومن المقرر أن تبدأ التدريبات التي يحاكي إطلاق نار في "الجبهة الإسرائيلية الداخلية"،  الأسبوع المقبل، وذلك في ظل ظل التصعيد في تصريحات القيادة الإسرائيلية وإطلاق تهديدات ضد لبنان والتواجد الإيراني في سورية وقادة حزب الله، بالإضافة إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وينتاب المسئولون الإسرائيليون مخاوفًا من تنامي قوة حزب الله اللبناني، والتواجد العسكري الإيران في منطقة الجولان المحتل.

وكان وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال في لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، تهديداته للبنان بذريعة وجود أسلحة دقيقة هناك تشكل خطرًا على "إسرائيل".

وقال نتنياهو أيضًا إنه أوضح لبوتين أنه "إذا لم يتم وقف ترسيخ وجود إيران في سوريا فإن إسرائيل سوف تعمل على وقف ذلك، مثلما تفعل الآن".

وقال أيضًا إنه عندما تحدث مع بوتين عن لبنان، أوضح له سياسة إسرائيل و"خطورة الوضع"، مضيفًا أنه لم يتم تجاوز الخطوط الحمراء بعد، إلا أنه "من يحاول تغيير الوضع الراهن في سورية أو لبنان هي إيران، التي تحاول بشكل فعال إشعال المنطقة وإدخال أسلحة فتاكة إلى سوريا".

وبحسب تقديرات معهد لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، لعام 2018، أدرجت "التهديدات التي تواجهها إسرائيل" بحسب خطورتها، وتبدأ بما أسمي "حرب الشمال الأولى"، مقابل ثلاث قوى، هي إيران وحزب الله والنظام السوري.

أما التهديد الثاني، بحسب تدريج المعهد لدراسات الأمن القومي، فهو "مواجهة عسكرية في الجنوب"، حيث أن إمكانية اندلاع حرب مع حركة حماس لا تزال قائمة.