غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر يهودي متطرف يهاجم مسجد حسن بيك في يافا فجرًا

شمس نيوز/ خاص

هاجم أحد العنصريين اليهود، فجر اليوم الخميس، مسجد حسن بك في مدينة يافا، حيث ألقى زجاجة تحتوي على مادة غريبة عند مدخل المسجد وأطلق هتافات عنصرية وشتائم للإسلام والمسلمين.

وحول تفاصيل ما جرى، قال إمام وخطيب مسجد حسن بيك، الشيخ أحمد أبو عجوة، : "اقترب رجل مجهول يتحدث العبرية من المسجد، وقت أذان الفجر، وسأل أحد المصلين عند بوابة المسجد إن كان هذا مسجد؟ فأجابه الرجل بالإيجاب، وقام بإلقاء قنينة زجاجية تحتوي على مادة مجهولة، عند ساحة المسجد الخارجية، ودأ بتوجيه  السباب على الإسلام والمسلمين" .

وأشار الشيخ أبو عجوة: "هذا ليس الاعتداء الأول من نوعه،  لن يكون الأخير ضمن سلسلة الاعتداءات الطويلة على المسجد، حيث تعرض لأخطر اعتداء بعد النكبة، عام 1981 ومحاولات رسمية أيضا لهدمه،  وظل مغلقا إلى أن رممته الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا وفتحته للصلاة عام 1988، لكن السلطات الإسرائيلية ما زالت تحظر رفع الأذان فيه".

وبين عامين 2000 و2001،  قام مئات من المتطرفين اليهود بإحاطته من كل الجهات، ورشقه بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين.

كما تم إحراقه بشكل كامل في آذار/ مارس 2004، وهجرت معظم أثاره العمرانية، وبعضها حول الى خمارات وملاه ليلية وحظائر أبقار، وتأتي هذه الاعتداءات نتيجة التحريض العنصري على المسلمين ومقدساتهم والتهاون من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وأضاف الشيخ أبو عجوة: تم استدعاء الشرطة وتقديم بلاغ حول الاعتداء، وأكد أن على  الشرطة وأجهزة الأمن تحمل  المسؤولية لكاملة عن الاعتداءات التي تقع على مسجد حسن بك، فهم لم يقوموا بدورهم بالقبض على المعتدين، وفي حال تم اعتقال أحدهم فإن التساهل في الأحكام القضائية مع المجرمين يشجّع الآخرين على الاستمرار في مسلسل الاعتداءات على المسجد، ويدور هنا التساؤل ماذا لو وقع اعتداء على كنيس يهودي في البلاد أو خارجها فكيف كان سيتم التعامل مع الأمر؟.

ودعا، المسلمين في يافا خاصة إلى تكثيف وجودهم للصلاة والرباط في مسجد حسن بك، والمعلم البارز المتبقي من حي المنشية الشاهد على النكبة الفلسطينية.

وأكد إمام مسجد حسن بك: “نحن متمسكون بثوابتنا وحقوقنا، وسندافع عن مقدساتنا لا نخشى في الله لومة لائم، وسيبقى مسجد حسن بك منارة للهدى، وشوكة في حلوق الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.