غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر قيادي فتحاوي لـ"شمس نيوز": فلسطين تمكنت من تجنيد الأصوات التسعة في مجلس الأمن

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القيادي في حركة فتح، زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري للحركة، أن (دولة فلسطين) تمكنت من تجنيد الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن الدولي، لصالح مشروع قرار يدعو لتحديد شهر تشرين الثاني 2016 موعداً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967.

وقال أبو عين في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": التسعة أصوات المساندة للموقف الفلسطيني هي موجودة، وأصبحت في جعبة دولة فلسطين"، منوهاً إلى أن هناك تحرك على المستوى الأوروبي والدولي والعالمي، لزيادة عدد الدول المصوتة للجانب الفلسطيني.

وأضاف: الرئيس أبو مازن لديه عدة شبكات وعلاقات دولية، وهو ذاهب لمعركة مصيرية للشعب الفلسطيني كاملة"، مشيراً إلى أنه حصل اليوم على تطبيق مطلق من المجلس الثوري الفلسطيني، لدعمه والالتفاف حول خطته للذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة.

وشدد أبو عين على أن الرئيس "أبو مازن" سيذهب مباشرة إلى حوالي 600 مؤسسة دولية ، في حال رفعت الولايات المتحدة "الفيتو" ضد هذا القرار، مردفاً بالقول: وسنحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن دولة فلسطينية تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي".

كما وأشار إلى أن معظم دول العالم مؤيدة للموقف الفلسطيني، إضافة إلى الموقف الأوروبي الذي يلتف خلف الرئيس عباس، وقرار جامعة الدول العربية المساند له، واجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة وتعهد بالوقوف معه، إضافة إلى كل أطر منظمة التحرير الفلسطينية، التي تبنت دعم التحرك الفلسطيني دعماً كاملاً.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن هذا الحراك يتطلب شد الهمة الفلسطينية الداخلية وتصعيد المقاومة الشعبية، وسرعة وكثافة النشاط السياسي الدبلوماسي الدولي للحصول على دعم"، متمنياً أن يكون هناك حراك في الشارع العربي، للحيلولة دون استخدام الولايات المتحدة لورقة "الفيتو".

وزاد أبو عين بالقول: الولايات المتحدة متغلغلة في كل العالم العربي والإسلامي، لذلك لا بد من أن يكون هناك ضغط رسمي وشعبي وجماهيري على واشنطن من قبل هذه الشعوب، لثنيها عن استخدام الفيتو ضد قرار إقامة دولة فلسطين"، متهما بمساندة أكبر إرهاب في العالم متمثل في الاحتلال الإسرائيلي.

وحول الضغوطات التي يتعرض لها الرئيس عباس من بعض الدول العربية لمنعه من التوجه للأمم المتحدة، نوه أبو عين إلى أن هناك اتصالات تسير مع أبو مازن تحاول الضغط عليه في هذا الأمر، مضيفا: تأتي هذه الضغوطات نتيجة ضغط أمريكي على تلك الجهات، لمنع السلطة من التوجه للأمم المتحدة ولعدم إحراج الولايات المتحدة الأمريكية".

ونفى القيادي الفتحاوي أن يكون قرار الضغط على الرئيس عباس عربياً، مطالباً الدول العربية بأن تمارس كافة الضغوطات على أمريكا لمنعها من استخدام الفيتو ضد قرار السلطة الفلسطينية.

وتابع أبو عين: ونطلب من الدول العربية أيضاً أن تربط المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، مع الإدارة الأمريكية، بالملف الفلسطيني"، لافتاً إلى أن هناك بعض العرب، يبيعون فلسطين من أجل إرضاء "كعب" أمريكا، حسب تعبيره.