قائمة الموقع

خبر ثابت يوضح لـ'شمس نوز' أسباب تقليص ساعات الكهرباء في غزة

2018-02-03T08:29:01+02:00

شمس نيوز/ توفيق المصري

قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، محمد ثابت، إن العودة للعمل في جدول التوزيع 8 ساعات وصل، الذي أعقب قرار الحكومة بإرجاع 50 ميجاواط لكهرباء غزة، مرهون بتوافر عدة أمور.

وأضاف ثابت لـ"شمس نيوز"، أنه "حين قررت الحكومة إعادة 50 ميجاواط لكهرباء قطاع غزة، في ظل أجواء مناخية جيدة، وتزامن عودتها مع تشغيل الخطوط المصرية جميعها، وعمل مولدين بمحطة التوليد، واستلامنا 120 ميجاواط من الجانب الإسرائيلي، فإننا تمكنا من العمل في جدول 8 ساعات وصل، والجميع لمس التحسن"، لافتًا إلى أنه إذا توافرت هذه الشروط، فإنهم سيستطيعون الوصول إلى جدول الـ8 ساعات.

وعن الأسباب التي أدت إلى تراجع جدول التوزيع ووصوله إلى 4 ساعات في الوقت الحالي، أوضح أنها تعود لتعطل الخطوط المصرية بشكل كامل ودائم، بالتزامن مع تعطل بعض الخطوط الإسرائيلية، بشكل مؤقت، سواء ليوم كامل أو لعدة ساعات، منها خطوط محافظة الشمال التي شهدت خلال الاسبوع الماضي عدة تعطلات.

وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة الكهرباء، إلى إجراء بعض الإصلاحات على خطي الشعف والقبة المغذيان لمحافظة غزة، مضيفًا  أنه "تم تركيب قواطع إلكترونية عليها، من قبل الشركة في غزة، للتحكم فيها، وهذه العملية استمرت تقريبًا 3 ساعات قبل يومين، وهذا أمر طارئ وتزامن مع المنخفضات الجوية التي وصلت القطاع، وأدت إلى استهلاك كبير على الكهرباء، في ظل أن الكميات الموجودة بسيطة وقليلة".

وجراء تأثير المنخفضات الجوية، إزدادت المشكلات لدى شركة الكهرباء في غزة، نتيجة الرياح والأمطار، فوردتهم إشارات كثيرة إلى إصلاحات، بسبب الضغط الشديد على الخطوط، وهذه تحتاج وقت إلى إصلاحها وتغييرها، كما أن سلطة الطاقة أطفأت الاسبوع الماضي مولدًا كهربائيًا في محطة التوليد، وتعمل الشركة في الوقت الحالي بمولد واحد بعد إطفاء الثاني، وفي عمله يعني استلام ما لا يقل عن 30 ميجاواط إضافية، الأمر الذي يمنع الوصول إلى جدول 6 ساعات وصل، وفق ثابت.

وتوقع ثابت، أنه في حال استمرت الأجواء المناخية بتحسنها، وتم إصلاح خطين من الخطوط المصرية، أن يتم العودة خلال اليومين المقبلين للعمل في جدول 6 ساعات وصل مقابل 12 قطع، دون تشغيل مولد ثانٍ.

وناشد الجانب المصري بسرعة إصلاح الخطوط، والمواطنين بمساعدتهم في دفع ثمن الكهرباء ليتمكنوا من شراء كميات سولار وتشغيل المولد الثاني في محطة التوليد، معتبرًا أنه بدون أموال كافية لن يستطيعوا شراء كميات سولار للمولد المتوقف، ولا الإيفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها لشركة الكهرباء "الإسرائيلية".

اخبار ذات صلة