شمس نيوز/ غزّة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن "أزمة الثقة" على الصعيد الوطني هو أبرز ما نواجهه في تحقيق المصالحة، أما المأزق الثاني فهو أن السلطة لم تدرْ أزماتها في قطاع غزة.
وطالب البطش خلال كلمة له في مؤتمر دعم وإسناد المصالحة الفلسطينية، "بضرورة تحقيق مبدأ الشراكة ووقف مبدأ إقصاء الآخر، مشددًا على ضرورة وضع آليات بتوافق من الكل الوطني ليصبح القرار العسكري والسياسي جماعي".
وأضاف البطش، أن قطاع غزة ورغم كل الأزمات التي يعاني منها ستبقى محط ارتكاز لاسترداد فلسطين، مشيرًا إلى أن الحل لأزمات غزة هي التخلص من الأسباب التي أوصلته إلى ذلك.
وبين، أن ما ينفذ من خطط اتجاه القضية الفلسطينية والتي بدأت بقرار ترامب وما تلاها من قرارات، لابد من مواجهتها بسحب الاعتراف "بإسرائيل" ووقف التنسيق الأمني والدعوة للكفاح المسلح لمواجهة "إسرائيل".
وبشأن القرار الأمريكي تقليص موازنة "الأونروا"، قال البطش، إن "ردّنا كلاجئين هو العودة إلى فلسطين والذهاب إلى الحواجز واقتحام حدود الأراضي المحتلة والعودة للأراضي المحتلة لنرى كيف سيتصرف العالم آنذاك"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يموت جوعًا ولن يساوم".