شمس نيوز/ وكالات
حذر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمس الأحد، من احتمال نشوب حرب في قطاع غزّة العام الجاري بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة منذ 13 عامًا على القطاع.
وقال آيزنكوت خلال جلسة الحكومة، إن الوضع في القطاع يتدهور في كل المجالات، خاصة أزمة الكهرباء الأكثر حساسية نظرًا لظروف الطقس الصعبة والحاجة الماسة إلى التدفئة، بحسب ما نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن وزيرين حضرا الاجتماع.
وأضاف أنه "لا بد من بذل جهود كبيرة لمنع كارثة إنسانية في غزة، وأن الوضع الحالي يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع حماس في عام 2018 الجاري"،مقترحًا أن يتم إعادة تأهيل غزّة بشرط استعادة الجنود المفقودين لدى حماس.
وفى وقت سابق اليوم، زعم نتنياهو أنه "لن نخوض الحرب، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن أنفسنا"، في إشارة إلى الأوضاع الكارثية التي يمر بها الغزيين.
ونشرت دانا فايس يوم الجمعة تقييمًا للحالة الخطيرة بشكل خاص على مكتب رئيس الوزراء حول الوضع في غزة، مما يشير إلى تدهور كبير في الوضع في غزة، وهو في حالة انهيار اقتصادي وإنساني إلى درجة أنه للمرة الأولى الغذاء والأدوية - مباشرة إلى غزة.
جاء ذلك في ظل التقارير التي تؤكد أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا متسارعًا غير مسبوق، يهدد بكارثة خلال أشهر، وأن تداعيات الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة تهدد السلم الاجتماعي والاستقرار الأمني والسياسي.
ورجحت العديد من التقارير إلى أن تدهور الأوضاع في القطاع يعود في الأساس إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، والمشكلات السياسية، فيما حذرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، من أن قطاع غزة قد يكون بالفعل أصبح "غير صالح للحياة" بعد أن دخل الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض عليه منذ أن سيطرت حركة حماس على القطاع، عامه الـ13.
