شمس نيوز/ غزة
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي أدت إلى مقتل مستوطن في مستوطنة "أيرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة عصرًا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن العملية تأتي استكمالاً للعمل المقاوم والرافض للقرار الأمريكي بشأن القدس واستكمالاً للانتفاضة الفلسطينية.
وأضاف القانوع في تصريحات صحافية، إن حركته تبارك العملية البطولية، وتشيد بتطور أداء المقاومة في الضفة المحتلة، معتبرًا أنها تأتي ضمن مسلسل العمل الفدائي لمواجهة قرار ترامب والقرارات الإسرائيلية "العنصرية" بحق الشعب الفلسطيني والقدس المحتلة.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة، على أن عملية سلفيت تأتي رداً طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وشدت سرايا القدس في بيان مقتضب، على أن العملية تؤكد على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني حتى طرد الاحتلال الغاصب.
من جهتها، باركت حركة المجاهدين عملية سلفيت، مؤكداً أنها تدلل على صواب نهج المقاومة، واستمرار انتفاضة القدس، فيما أشادت لجان المقاومة بالعملية .
وقالت للحركة، إن العملية تأتي رداً طبيعيا على الهجمة الاستيطانية من قبل الاحتلال على أراضي الضفة المحتلة.
وأكدت حركة الأحرار أن عملية سلفيت، تؤكد على أن المقاومة متجذرة في نفوس شعبنا وندعو لمواصلة التصدي للإجرام الصهيوني.
وقتل مستوطن "إسرائيلي" عصر اليوم الاثنين، بعد أن أصيب بجراح خطيرة، إثر مهاجمته من فلسطيني قرب مستوطنة "أرئييل" في مدينة سلفيت.
وذكرت القناة السابعة العبرية، بأن منفذ عملية الطعن لاذ بالفرار ولم تتمكن الشرطة "الإسرائيلية" من القبض عليه، بينما اقتحمت قوات الجيش مدينة سلفيت بحثاً عن المنفذ.
