شمس نيوز/فلسطين المحتلة
رفضت سلطات رواندا استقبال وفد مؤلف من عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيليين، قرروا زيارتها لمناقشة مسألة طالبي اللجوء الأفارقة التي تنوي "إسرائيل" ترحيلهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن عضو الكنيست ميخال روزين، قوله "نقوم بمهمة تحقيق في رواندا، لأننا نريد التوصل إلى الحقيقة. طلبنا لقاء مسؤولين روانديين لمناقشة الترحيل غير الشرعي الذي قررته إسرائيل لطالبي اللجوء الإريتريين إلى رواندا، لكن طلبنا قد رفض".
وتعتزم سلطات الاحتلال ترحيل الآلاف من طالبي اللجوء الأفارقة، إما إلى بلدانهم الأصلية أو إلى دولة ثالثة لم تحددها ومن يرفض التهجير سيتم زجه بالسجون.
وتقول منظمات مساعدة المهاجرين إن البلد المطروح لإرسال المهاجرين هو أوغندا أو روندا، لكن الدولتين الأفريقيتين نفتا تلك التقارير وأكدتا عدم عقد أي اتفاق مع "إسرائيل".
بدوره، قال وزير الدولة الرواندي للشؤون الخارجية، أوليفييه ندوهونغيريهي، أمس الجمعة، إن رواندا لم تستقبل هذا الوفد، لأنها "لا تتدخل في شؤون إسرائيل".
وقال ندوهونغيريهي لوكالة الأنباء الفرنسية: "إذا كان نائب إسرائيلي يواجه مشكلة مع حكومته في موضوع المهاجرين الأفارقة الموجودين في إسرائيل، يتعين عليه معالجة هذه المشكلة مع الحكومة الإسرائيلية وليس مع حكومتنا".
وتشير أرقام المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أن "إسرائيل" أرسلت بين 2014 و2017، 4000 لاجئ إفريقي إلى رواندا في إطار برنامج للمغادرة الطوعية هذه المرة. لم يبقى منهم في البلاد سوى سبعة فقط، فيما أجبرت الظروف الحياتية في رواندا البقية إلى الهجرة إلى بلدان مجاورة أو حاولوا الوصول إلى أوروبا.