شمس نيوز/غزة
قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، إن تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية لا يمكن أن يتم إلا بخطف جنود إسرائيليين على غرار عملية أسر الجندي جلعاد شاليط في يونيو 2006، والذي بادلته حركة حماس ب1200 أسير فلسطيني في إطار الصفقة التي أطلق عليها حينها اسم "وفاء الأحرار".
وأكد هنية خلال كلمه له في مؤتمر حول الأسرى في سجون الاحتلال نظم بالجامعة الاسلامية بغزة صباح اليوم الثلاثاء أن تحرير الأسرى لا بد أن يتخطى الكلمات والخطابات والمؤتمرات، مضيفا: حتى نستطيع أن نحرر أسرانا ومسرانا لابد من شمولية المعادلة في المقاومة".
وبيّن أن "حماس" والمقاومة واصلت محاولات خطف الجنود ولم تتوقف، موضحا أن هذا جزء من جدول أعمال المقاومة وحركة حماس وهذا الجدول مستمر ما دام الأسرى في سجون الاحتلال" بحسب وصفه.
كما بارك هنية، عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الاثنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتل فيها مستوطن وأصيب أربعة آخرون بجراح.
وأردف: نقول للعدو ولكل من يعتقدون أنهم قادرون على تحييد الضفة الغربية من خلال التنسيق الأمني، إن الضفة الغربية ستكون إن شاء الله مستقبل حسم الصراع مع العدو الصهيوني".
وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إلى أن وفد المصالحة من الضفة الغربية سيصل مطلع الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة، وسيتم تباحث كل الملفات.
وقال: هذه المرحلة ليست مرحلة الحوار ولكنها مرحلة التنفيذ والتطبيق لما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة رزمة واحدة وفي مسارات متوازية".
وأكد هنية على ضرورة إنجاز برنامج الوفاق الوطني والتوافق على برنامج وطني يصلح للمرحلة يحمي الحقوق والثوابت ويفتح الطريق أمام كل الخيارات التي يمكن من خلالها أن يحقق الشعب الفلسطيني طموحاته"، داعيا إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال اجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في كل الأماكن التي يمكن إجراء الانتخابات فيها والتوافق على الأماكن التي لا يمكن أن تجرى فيها الانتخابات.
وشدد على ضرورة أن ترتكز المعادلة على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني والمحافظة على الثوابت.