شمس نيوز/ غزة
وصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة بالحركة، عزام الأحمد، مساء اليوم الأحد، العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة مفاجئة، وذلك بعد أيام على وصول وفد قيادي من حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، على صفحته الرسمية في "تويتر"، بأن وزير الخارجية سامح شكري، استقبل الأحمد.
وأرفق أبو زيد، مع تغريدته مجموعة من صور اسقبال شكري للأحمد، دون يكشف أهداف الزيارة "المفاجئة".
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عقب لقائه شكري في مقر الخارجية المصرية بالقاهرة، إنه أطلع الأخير على آخر المستجدات والتطورات السياسية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف الأحمد في تصريحٍ صحافي لوسائل إعلام محلية، أنه "تم استعراض آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة التصعيد الإسرائيلي واستمرار التوسع الاستيطاني بالقدس وتشريع بؤر استيطانية في الضفة الغربية، إضافة إلى الاعتقالات المتواصلة وهدم المنازل وعمليات القتل".
وأشار إلى، إنه أطلع الوزير شكري على صورة التحركات، التي قام بها رئيس السلطة محمود عباس و"القيادة" الفلسطينية على الصعيد الدولي لمواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس، الذي وصفه بأنه "يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية".
وشدد الأحمد خلال الاجتماع على أهمية وحدة الموقف العربي الداعم للموقف الفلسطيني وحمايته، واستعراض الجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في القاهرة مؤخرًا.
وتأتي زيارة وفدي الحركتين، في ظل فشل بتنفيذ بنود المصالحة الموقع بينهما في أكتوبر الماضي، وتأزم الوضع الإنساني والاقتصادي بقطاع غزة واقترابه من "حافة الانفجار".
