شمس نيوز/ رام الله
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استخدام أسلوب الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين، بهدف تعريضهم للموت البطيء.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف فلسطيني في ظروف صعبة، بينهم نحو 350 أسيرًا من غزة، واستشهد 212 أسيرًا نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد استخدام أسلوب التقصير الطبي والإهمال بالعلاج كأداة ووسيلة بهدف تعريض الأسير للموت البطيء دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية.
وذكرت الهيئة عدة حالات مرضية صعبة تقبع في سجون الاحتلال، منها حالة الأسير الشاب أسامة حماد (22 عامًا) من مخيم قلنديا في رام الله، الذي يعاني من الفتاق وآلام في الخصيتين بسبب مرض "الدوالي"، وقد تدهور وضعه الصحي عقب التحقيق معه في مركز توقيف المسكوبية.
وأوضحت، أنه في كثير من الأحيان لا يستطيع الأسير الحركة من شدة الأوجاع، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، مشيرةً إلى أن إدارة معتقل "النقب" تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية، وتكتفي بإعطائه المسكنات.
في حين يمر الأسير جواد اشتية (42 عامًا) من قرية تل في نابلس، بوضع صحي صعب، ويعاني من مشاكل في الرؤية، إثر تعرضه لإصابة خطيرة في عينيه خلال الانتفاضة، وهو مهدد بفقدان بصره في حال لم تجر له عملية زراعة قرنية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة معتقل "الجلبوع" ما زالت تماطل في تحديد موعد لإجراء عملية الزراعة.