قائمة الموقع

خبر لماذا يواجه طيران الاحتلال صعوبة في التحرك داخل الأجواء السورية؟!

2018-02-17T18:55:14+02:00

شمس نيوز / وكالات

أكد تحقيق داخليّ أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إسقاط طائرة F16 بصاروخ من داخل الأراضي السورية، السبت الماضي، أن طيران الاحتلال يواجه منذ عامين صعوباتٍ في تحرُّكه في الأجواء السورية بسبب حرصه على عدم المسّ بالقوات الروسية وجنود النظام السوري، "لتفادي تصعيد لا ترغب به إسرائيل" ما يفقده حرية التحرك ويعرّضه للاستهداف.

وقال التحقيق: إن عدداً من الصواريخ الروسية تصدى لثماني طائرات للاحتلال قصفت منشأة أُطلِقت منها طائرة إيرانية مسيّرة، وتخطت الصواريخُ المجال الجوي الإسرائيلي عشرات الكيلومترات ووصل بعضها سماء تل أبيب، لكنها سقطت في البحر الأبيض المتوسط.

واعتبر التحقيق أن روسيا تشجع النظام السوري على استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران، حيث أطلق منذ بداية العام صواريخ مضادة للطائرات بوتيرة غير مسبوقة، فيما تخطى عددها خلال الشهر ونصف الشهر الماضييْن عددَ الصواريخ التي أطلقها بين عامَيْ 1982 و 2017 مجتمعةً.

وأكدت نتائج التحقيق الذي نشرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أجزاءً منه (حيث منعت الرقابة العسكرية نَشْره كاملاً) أن السماح بنشر خبر اختراق الصواريخ للأجواء الإسرائيلية عشرات الكيلومترات وأن الدفاعات الجوية لم تعترضها تمّ "بعدما تأكدت أنها ستقع في البحر وليس فوق مناطق مأهولة".

وعزا واضِعُو التقرير ارتفاعَ عدد الصواريخ التي تتصدى للطائرات الحربية الإسرائيلية إلى الوجود الروسي في سوريا و"رغبة موسكو في استقرار نظام بشار الأسد"، لافتين إلى أن الروس "يشجعون النظام على الدفاع عن السيادة السورية جواً أيضاً من خلال استخدام الدفاعات الجوية".

وأشار التحقيق إلى أن تحطُّم الطائرة في سماء الجليل إثر تعرُّضها لصاروخ سوري قديم الصنع، نجم عن خلل وعمل غير سليم لطاقم الطائرة المزوَّدة بأحدث التقنيات، مضيفاً أن منظومة الرادار في الطائرة تلقت إنذاراً بإطلاق صواريخَ في اتجاهها، إلا أن الطيار وملاّح الجو لم ينجحا بتنفيذ مناورة الهروب فقررا مغادرتها مع اقتراب الصاروخ منها، وشدد التحقيق على أن "هذا الخلل ما كان ينبغي أن يحصل".

وكانت إسرائيل قد شنت غاراتٍ انتقاميةً غيرَ مسبوقة بعد سقوط طائرتها شملت 12 هدفاً تابعاً لإيران والنظام السوري.

اخبار ذات صلة