شمس نيوز/دمشق
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أنه تم العثور رفات 230 شخصًا أعدمهم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إن "الضحايا هم افراد من عشيرة الشعيطات التي رفضت الرضوخ لحكم التنظيم المتطرف"، مضيفًا أن "900 من افراد العشيرة قتلوا في الاجمال".
وأشار المرصد إلى، أن "معظم القتلى من المدنيين"، وأن العديد منهم أُعدم بدم بارد "انتقامًا لرفضهم الرضوخ للتنظيم" الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا، ومنها محافظة دير الزور.
وعثر أفراد عشيرة الشعيطات على المقبرة الجماعية بعد أن سمح لهم التنظيم بالعودة الى قراهم، بعد أن طردوا منها إثر هزيمتهم في المعارك. وللعودة اضطروا الى قبول احترام حظر ليلي للتجول وعدم التجمع وعدم حمل السلاح.
وحاولت عشيرة الشعيطات التمرد على تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال أول أسبوعين من شهر أغسطس، وقتل 700 من أفرادها معظمهم من المدنيين في قراهم، وفقًا للمرصد.