شمس نيوز/ رام الله
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء اليوم الأحد، تصريحات نُسبت له وتناقلتها وسائل إعلام محلية، حول تصعيد أمس الذي أعقب انفجار عبوة ناسفة في 4 جنود "إسرائيليين"، على السياج الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت تناقلت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم الأحد، تصريحات نسبتها للأحمد مدعية أنه أدلى بها لإذاعة "صوت فلسطين"، حول "أن سلاح الفصائل يهدد استقرار الحدود الشرقية لغزة، وما يجري على حدود غزة عبث مصدره سلاح غير شرعي، يجب سحبه".
كما نفت الإذاعة تلك التصريحات التي أوردتها بعض المواقع الإخبارية، مشيرةْ إلى أنها تواصلت مع الأحمد، مؤكدًا لها أنه لم يدل بأية تصريحات حول هذا الموضوع لأية وسيلة إعلامية فلسطينية أو عربية.
ودعت الإذاعة، وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر الأخبار، لافتةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنسب فيها بعض المواقع تصريحات ملفقة لمسؤولين فلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال سلسة غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة وموقعًا عسكريًا جنوبها وآخر بمدينة خانيونس جنوب القطاع، بعد ساعات من إصابة أربعة جنود إسرائيليين بتفجير شرق خانيونس.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، فجر اليوم الأحد، عن تمكن الطواقم الطبية من انتشال جثماني شهيدين، ارتقيا الليلة الماضية نتيجة القصف المدفعي الاسرائيلي شرق رفح.
وأفاد القدرة، أن الشهيدين هما: سالم محمد صباح "أبوغيث"، وعبدالله أيمن أبوشيخة وكلاهما (17عامًا) من حي السلام برفح.
وكان القدرة قد أعلن، الليلة الماضية، أن اصابتين وصلتا إلى مستشفى أبو يوسف النجار من منطقة الاستهداف شرق رفح، وأن الطواقم الطبية لا زالت تبحث عن آخرين.
من جانبه ، قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال إن قوات جيشه " فتحت النار من دبابة باتجاه عدد من الفلسطينيين المشبوهين الذين اقتربوا من السياج الحدودي من منطقة رفح ".