شمس نيوز/ القدس المحتلة
فتحت كنيسة القيامة بالقدس المحتلة أبوابها أمام الحجاج، فجر اليوم الأربعاء، بعدما علّق الاحتلال الإسرائيلي قرار "فرض الضرائب على الكنائس بالمدينة المقدسة" بأثر رجعي منذ احتلال القدس عام 1967.
وأعلن رؤساء الكنائس المسؤولون عن كنيسة القيامة و"الوضع القائم"، وبطريركية الروم الأرثوذكس وحراسة الأرض المقدسة وبطريركية الأرمن، أن الكنيسة فتحت أبوابها ابتداء من صباح اليوم للحجاج.
وجاء في بيان مشترك، مساء الثلاثاء، من رؤساء الكنائس، شكرهم لكل من بذل جهودًا جبارة للحفاظ على الوجود المسيحي في القدس والدفاع عن الوضع القائم.
وقال الرؤساء في البيان، إن "الوجود المسيحي ما زال يواجه تحديات كبيرة في المدينة المقدسة، لكن القدس مكان تعيش وتنمو فيها الديانات التوحيدية الثلاث".
وكانت بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، أعلنت أنها ستجمد إجراءات جباية الضرائب البلدية التي جرى اتخاذها بحق الكنائس في المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو اتفق مع رئيس بلدية الاحتلال بالقدس، نير بركات، على تشكيل لجنة برئاسة الوزير تساحي هنغبي، لصياغة حل لمسألة ضراب الكنائس.
وأعلنت بلدية الاحتلال في القدس، يوم الأحد الماضي، عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة، مشيرةً أنها "ستجبي الضرائب على 882 عقارًا وملكًا لهذه الجهات".
