شمس نيوز/غزة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثمان الشهيد الصياد إسماعيل صالح أبو ريالة (18 عامًا)، الذي اغتالته بحرية الاحتلال الأحد في بحر غزة.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن جثمان الصياد، وتمكين ذويه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه، ودفنه بطريقة لائقة، لافتًا إلى أن "احتجاز جثمان الصياد ينتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وأبناء عائلته، ويعتبر عملا غير مبرر، وغير أخلاقي".
وقال المركز في بيان، إنه وبصفته وكيلًا قانونيًا عن ذوي الضحية الصياد إسماعيل أبو ريالة تواصل مع الجهات الإسرائيلية المختصة، وذلك في إطار مساعيه لاستعادة جثمان الصياد.
وأوضح المركز، أنه منذ صباح الاثنين يجري اتصالات مع الارتباط الإسرائيلي، من أجل استعادة جثمان الصياد أبو ريالة، غير أن الارتباط أبلغ المركز بأنه لم يستلم أية قرارات بخصوص الإفراج عن الجثمان.
وجراء رفض الارتباط الإسرائيلي تسليم الجثمان، توجه المركز بكتاب إلى النيابة العامة الإسرائيلية، وهو إجراء ما قبل التوجه للمحكمة "التماس ما قبل المحكمة"، وذلك من أجل الإفراج عن جثمان الصياد، وتسليمه إلى ذويه لدفنه في قطاع غزة.
واستشهد الصياد أبو ريالة وأصيب 2 آخرين عصر الأحد برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلية فيما يمارسون عملهم في بحر غزة.