قائمة الموقع

خبر دراسة: السباحة في البحر تزيد خطر الإصابة بالأمراض

2018-02-28T10:19:35+02:00

شمس نيوز/وكالات

قالت دراسة علمية جديدة إن السباحة في البحر تزيد بدرجة عالية من احتمالات الإصابة بأمراض معوية، وآلام الأذن، وأمراض أخرى.

وخلصت الدراسة، التي أجرتها كلية طب ومركز العلوم البيئية والصحية في جامعة إكستر، إلى احتمال زيادة نسبة الإصابة بآلام الأذن بنسبة 77 في المئة، وزيادة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 29 في المئة، مقارنة بأولئك الذين يسبحون في مياه غير مياه البحر.

وتنطبق المخاطر الناتجة عن السباحة أيضًا على الرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج.

وللتوصل إلى نتائج الدراسة، راجع الباحثون 19 دراسة تتعلق بأمراض ذات صلة بالسباحة في البحر، في بريطانيا، وأمريكا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، والدنمارك، والنرويج. وحلل الباحثون نتائج شملت ما يزيد على 120 ألف شخص.

وقالت آن ليونارد، طبيبة مشاركة في الدراسة :" تظهر دراستنا أن قضاء وقت في البحر يزيد احتمال الإصابة بأمراض، مثل آلام الأذن ومشكلات تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة والإسهال". وذلك على خلاف ما يعتقده الكثيرون أن المخاطر الصحية الناتجة عن قضاء وقت في البحر قليلة.

وأضافت ليونارد، "نعتقد أن ذلك يشير إلى أن التلوث مازال مسألة تصيب السباحين في بعض الدول الغنية في العالم".

إلى ذلك، قاالت ويل غيز، المشرف على الدراسة :"لا نريد منع الناس من الذهاب إلى البحر، وهو أمر ينطوي على مزايا صحية كثيرة، مثل تحسين اللياقة البدنية، وإضفاء شعور بالسعادة، والتواصل مع الطبيعة".

وأضاف :"لكن من بالغ الأهمية أن يدرك الناس المخاطر حتى يستطيعون اتخاذ قرارات سليمة".

وقال غيز إن معظم الناس تتعافي من الأمراض بدون تدخل طبي، غير أن الأمر يكون أكثر خطورة بالنسبة لضعفاء الصحة، كالمسنيين أو صغار السن.

 

اخبار ذات صلة