شمس نيوز/ وكالات
كشفت أبحاث جديدة أن المصابين بفقدان السمع الناجم عن عجز الدماغ، هم أضخم عرضة للنسيان بنحو مرتين.
وقال الباحثون، إن أولئك الذين فقدوا السمع نتيجة مشاكل في الأذن الداخلية، وليس بسبب عجز الدماغ، غير معرضين لخطر الإصابة بالنسيان، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وضمت الدراسة أضخم من 1600 شخص، يخبر متوسط أعمارهم 75 عامًا، لتحديد الصلة بين السمع والذاكرة.
وكان الأشخاص الذين يعانون من "فقدان السمع المرتبط بالعمر المتوسط"، معرضين لاحتمال الإصابة بضعف إدراكي خفيف، مثل أولئك الذين يكافحون من أجل فهم الأصوات.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين يعانون من "فقدان السمع المتطرف المرتبط بالعمر"، الناجم عن الأذن الداخلية ومشاكل الأعصاب، لم يكونوا تحت خطر الإصابة بضعف الإدراك المعتدل، مقارنة مع الأشخاص ذوي السمع الطبيعي.
ويعتبر هذا الارتباط هامًا لأن ضعف الإدراك المعتدل، الذي يتضمن مشاكل في الذاكرة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض "ألزهايمر".
وتضمنت الدراسة، التي ستُعرض في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل/نيسان القادم، فعالية 1604 من المشاركين في أبحاث "العصر العظيم" في جنوب إيطاليا.
وكان أضخم من ربع مجموع المشاركين مصابين بفقدان السمع المحيطي، حيث يعاني حوالي واحد من كل 8 أشخاص من فقدان السمع المركزي.
وذكر الدكتور ديفيد رينولدز، كبير المسؤولين العلميين في "مركز بحوث الألزهايمر" في المملكة المتحدة: "إن الاستجواب في العلاقة بين فقدان السمع وتدهور الذاكرة والتفكير، هو مجال نشط ومتنام من الأبحاث الجارية.
وتقول الدراسات الحديثة إن تطور فقدان السمع يشكل أحد عوامل الإصابة بالخرف".