قائمة الموقع

خبر 'إسرائيل' ترفع البطاقة الصفراء لقصف القاعدة الإيرانية بسوريا

2018-03-01T09:43:45+02:00

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورًا للقاعدة العسكرية الإيرانية بسوريا، من شأنها أن "تكون مقدمة لقصف الطيران الحربي لتلك القاعدة"، وفقًا لما نشرته "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس.

وقالت الصحيفة، إن نشر الصور بمثابة إشهار "بطاقة صفراء"، وبحال لم يتغير أي شيء، فمن المحتمل أن البطاقة الحمراء سوف ترفع قريبًا لقصف القاعدة الإيرانية.

 وفسرت الصحيفة، نشر تلك الصور هو بمثابة رسالة موجهة في المقام الأول إلى كل من إيران، سوريا، روسيا والولايات المتحدة.

ووفقًا للصحيفة، فإنه على الرغم من أن السلاح الحربي الإسرائيلي فقد طائرة مقاتلة، فإن نظام الدفاع الجوي السوري "أصيب بأضرار بالغة". إذ تشير "إسرائيل" إلى نظام بشار الأسد بأن الصواريخ قادمة، على ضوء ضعف النظام واعتماده على الإيرانيين، حيث تشكك تل أبيب ما إذا كان هذا سيحرك سوريا للقيام بأي عمل.

وبالنسبة إلى روسيا، تعتقد الصحيفة أن موسكو مهتمة بهدوء في سوريا للاستفادة من ثمار إعادة تأهيلها اقتصاديًا. لكنها تستبعد أن تحركا روسيا ساكنًا أو القيام بأي عملية عسكرية ردًا على القصف المستقبلي للقاعدة العسكرية الإيرانية، فمن ناحية موسكو، ما زالت قواتها غير مهددة وغير مستهدفة بشكل مباشر.

وكان الهدف الأخير والأهم من نشر صور القاعدة العسكرية، هو واشنطن. وقد امتنعت الولايات المتحدة حتى الآن من العمل ضد التوطيد الإيراني في سوريا، وصممت الصور الجديدة لإثبات التصميم والخطر الإيراني.

ويستبعد، وفق تقديرات الصحيفة، أن تساند الولايات المتحدة "إسرائيل" في هذه القضية، على الرغم من أن الجانب الأميركي مهتم أيضًا وعلى ضوء المحادثات المستقبلية حول التغييرات التي يطالبون بإدخالها في الاتفاق النووي.

وتخلص الصحيفة، إلى أن "إسرائيل" ستبقى لوحدها على الجبهة الشمالية، وتقول "إسرائيل ستكون محررة من أي قيود، ويمكن أن تتصرف بأي جنون كما تريد، وفي الوقت نفسه تتمتع بالتفوق الجوي والاستخباراتي، وهو ما ينعكس في جميع الهجمات والمنشورات المنسوبة إليها".

لكنها تستدرك بالقول: "هناك أيضًا جوانب سلبية، فهناك عدد قليل جدًا من العوامل التقييدية على الجبهة الشمالية، وهذا يدفع إيران لمواصلة أنشطتها بسورية ولبنان".

وتتابع الصحيفة: في الوقت الراهن كل الأطراف تريد تجنب مثل هذا الانفجار، وهو ما يعني الحرب. لكن رفع المخاطر من قبل جميع الأطراف يزيد من فرص التصعيد، وهو بالضبط السيناريو الذي حذرت إدارة الاستخبارات من توقعاته لعام 2018.

ووفقا للصحيفة، فمن المتوقع أن يشمل هذا التصعيد حزب الله، وهو السيناريو المرجعي الرئيسي للجيش الإسرائيلي، الذي يعرف أن الجمهور الإسرائيلي يطالب بأن الحرب المقبلة لا تنتهي دون حسم مع التأكيد على صورة الانتصار.

الترجمة لموقع "عرب48"

اخبار ذات صلة