شمس نيوز/وكالات
طالبت شركة طيران "إسرائيلية"، منظمة الطيران الدولية "إياي"، التي تضم شركات الطيران العادية، ممارسة الضغوطات على السلطات السعودية السماح للطيران "الإسرائيلي" استعمال واستخدام مجالها الجوي في رحلاته إلى أسيا والشرق الأقصى والهند. حسب موقع "عرب 48".
وتبدي شركة "العال" مخاوفها من الخسائر جراء المنافسة بين شركات الطيران العالمية في الرحلات الجوية إلى الشرق الأقصى والهند، وذلك بحال لم تسمح لها السعودية استعمال مجالاها الجوي، علمًا أن السماح لطيران الشركة "الإسرائيلية" استعمال المجال الجوي السعودي سيقصر مدة الرحلات من ثلاث إلى أربع ساعات كما أنه سيوفر في مصاريف الرحلة.
وبحال سمحت السعودية للرحلات والطائرات عبور مجالها الجوي والطيران فوق أراضيها من وإلى تل أبيب، سيتم تقصير وقت الرحلة بساعتين، علماً أن هذه الموافقة بمثابة خطوة نحو تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.
ذات الموقف اتخذه رئيس الهستدروت آفي نيسنكورن، الذي ناشد حكومة الاحتلال، بالعمل على السماح لطائرات شركة "العال" التحليق فوق الأجواء السعودية. وقد أثير هذا الطلب، حسب ما ذكر الموقع، على خلفية اعتزام شركة "طيران الهند" البدء في العمل وتشغيل خط طيران ما بين مطار بن غوريون ونيودلهي.
وتخشى شركة "العال" من أن يؤدي ذلك إلى خلق منافسة "غير عادلة"، وسيسمح للشركة الهندية بتقديم أسعار تذاكر أرخص بكثير، مما قد يلحق الضرر والخسائر بشركة الطيران "الإسرائيلية".
الخوف لدى الشركة "الإسرائيلية"، هو أنه إذا كانت شركة "طيران الهند" ستطير بالفعل فوق الأجواء السعودية برحلاتها من إسرائيل، فإن شركات الطيران الأجنبية الأخرى التي تطير من مطار بن غوريون إلى وجهات في الشرق الأقصى سوف تطلب تصريحا مماثلا، وبحال الموافقة على مثل هذا الطب فالأمر يشكل ضربة لشركة "العال".
يذكر أن المنافسة على خطوط الطيران إلى الهند وتايلاند وهونغ كونغ تحتدم وتتسع، بالإضافة إلى الرحلات التي تسيرها شركة "طيران الهند"، بدأت المنافسة مؤخرا على خط هونغ كونغ من جانب شركة الطيران " كاثي باسيفيك".