شمس نيوز/ وكالات
اعتبر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب أن رئيس المخابرات المصرية السابق، خالد فوزي، أدار الملف الفلسطيني بشكل خاطئ، مشيرًا إلى أن إدارته للملف تعارضت مع مصلحة مصر وفلسطين.
وأوضح الرجوب، في لقاء تلفزيوني، أنه لا يليق بمصر أن تدير الملف الفلسطيني بمعايير شخصية محدودة، وضمن أجندات وضمن أشخاص، وضمن تبني بعض الفقاعات والظواهر السلبية في الساحة الفلسطينية، معبراً عن أمله أن يعمل الرئيس المصري بعد الانتخابات الرئاسية، ويتعامل مع القضية الفلسطينية، ومع ملف غزة والوحدة، بمنظور ينسجم والأمن القومي المصري.
وأشار إلى، أن أطرافًا إقليمية عطلت المصالحة الفلسطينية، وأن حركة فتح لم تسأل حماس عن سلاح المقاومة، مشددًا على أن هذا السلاح لن يكون خارج الطاولة.
وفيما يتعلق "بصفقة القرن" والوطن البديل في سيناء، قال الرجوب، إنه لا وطن للفلسطينيين إلا في فلسطين، ولا نبدل فلسطين بقطعة من الجنة، كما أننا ومن أول يوم أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الغبي، قلنا إن أمريكا غير مؤهلة للوساطة، وقطعنا علاقتنا بها، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط شديدة.
وشدد على، أنه لن يكون أي طرف فلسطيني غطاءً لأي صفقة لن تحقق الدولة الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية تأمل من الجميع الوقوف إلى جانبها والمساهمة في إنهاء الانقسام.
وأكد الرجوب، أن حركته ليست جزءًا من أي محور ولن تكون كذلك، وأن القضية الفلسطينية عربية إسلامية بامتياز.
وتابع: "السعودية والكويت والجزائر هي الدول العربية التي تقدم لنا دعمًا غير مشروط، فيما باقي الدول لا نسمع منها سوى التصريحات الإيجابية".
