شمس نيوز/ رام الله
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمس الخميس، عن " قبول دولي متزايد" لمبادرته بشأن السلام مع "إسرائيل"، عبر آلية دولية متعددة الأطراف.
وأكد عباس لأعضاء المجلس الثوري، خلال اجتماعهم في رام الله، عن "ضرورة عقد مؤتمر لإحياء العملية السياسية، ينبثق عنه آلية متعددة الأطراف، للوصول إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وقال عباس، إنه يطرح توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية "بما يضمن غطاءً دوليًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وكان عباس طرح مبادرته الأسبوع الماضي على اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، ضمن تحركاته للرد على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثلاثة أشهر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشدد على "رفضه أي قرارات أحادية الجانب تمس حق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية".
وانطلقت أعمال الدورة الثالثة للمجلس الثوري لحركة فتح، مساء الخميس، بمقر المنظمة في مدينة رام الله، تحت عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، بحضور عباس، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وأكد الرئيس، على ضرورة عقد مؤتمر لإحياء العملية السياسية، ينبثق عنه آلية متعددة الأطراف، تستند على قرارات الشرعية الدولية، لتعمل على إطلاق مفاوضات جادة وحقيقية، بهدف الوصول إلى مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأشار سيادته، إلى أن الجانب الفلسطيني أطلق رؤية فلسطينية للسلام تعتمد على أسس الشرعية الدولية، وتتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام، وذلك خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، والقائه كلمة سياسية هامة، شكلت ملامح الموقف الفلسطيني في المرحلة المقبلة، الرافض لأي قرارات أحادية الجانب تمس حق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية.
وأوضح الرئيس، أن هناك قبولاً دوليا متزايداً، حول ضرورة توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية، بما يضمن غطاءً دولياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتطرق سيادته، إلى المصالحة الوطنية، مؤكدا أنها مصلحة وطنية عليا يجب تحقيقها بكل السبل، وذلك لمواجهة الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة.
وأكد الرئيس، حرصه الكامل على إنهاء الانقسام الوطني، وإنجاز الوحدة التي يتوق لها شعبنا في كل أماكن تواجده.
هذا وتستمر أعمال المجلس الثوري ثلاثة أيام، لمناقشة الأوضاع السياسية، والأوضاع الداخلية لحركة فتح، والمواقف الفلسطينية لمواجهة المرحلة المقبلة.
ـــــ
