قائمة الموقع

خبر تعزيزات في الشمال والداخل.. 'إسرائيل' تتجهز لحرب مقبلة

2018-03-02T13:15:03+02:00

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

بدأت "إسرائيل" في العمل على خطة، تتضمن نشر قوات كبيرة من حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة، بهدف "ملئ الفراغ الذي يمكن أن يحدثه تقليص عدد أفراد الجيش الإسرائيلي في الضفة، ونقل هذه القوات للجبهة خلال الحرب المقبلة"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قائد القوات البرية في جيش الاحتلال، أن الحرب باتت أقرب من أي وقت مضى، والتهديد باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.

ووفق ما ذكرت الصحيفة، فإنه بدأ التنسيق بين جيش وشرطة الاحتلال، التي يتبع لها "حرس الحدود"، لترتيب نشر عدد كبير من هؤلاء الجنود.

وقوات "حرس الحدود" مدربة بشكل خاص على قمع المظاهرات، وقد درج الجيش على استخدامها في المواجهات مع الفلسطينيين.

كما تتضمن الخطة نشر تسع وحدات احتياط من "حرس الحدود"، بينها وحدة من القوات الخاصة، التي تعتبرها "إسرائيل" قوة استراتيجية وقت الطوارئ للتعامل مع المهام الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن الخطة تستهدف تعزيز قوات الجيش بشكل كبير في حالة الطوارئ، وسيطرتها على جميع القطاعات بالضفة الغربية في حال حدوث "سيناريوهات متطرفة، مثل الحرب"، حسب زععمها.

وقال مصدر عسكري، "إن مهمة هذه القوات ستتمثل في ملء الفراغ الذي سيتركه الجيش وقت اندلاع الحرب، وربما تسيطر على كل الضفة الغربية وقت الطوارئ والحالات المتطرفة(...)، وحدتين من قوات الاحتياط في حرس الحدود هي أشكول وبركان، أنهتا تدريباتهما قبل أيام، ودخلتا أمس الخدمة في الضفة الغربية".

وأشار إلى، أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها وحدات احتياط من حرس الحدود بشكل كامل في الضفة الغربية المحتلة، وليس كجزء من العمليات الخاصة، لافتًا إلى أن قوام القوة الجديدة يبلغ 700 جندي احتياط، وأنها عملت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، وشرق القدس، وفي داخل البلدات العربية المحتلة.

وأول من أمس، قال اللواء كوبي باراك، قائد الذراع البرية في جيش الاحتلال، "إن خطر اندلاع حرب تضاعف هذا العام، رغم أن جميع الأطراف غير معنية بذلك، كما كان الوضع عشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006"، مشيرًا إلى أن العملية البرية في الحرب القادمة ستبدأ في مرحلة مبكرة، وستكون واسعة وسريعة ومدمرة أكثر من الماضي.

وأضاف باراك في تصريحات صحافية، أنها "ستنتهي باغتيال نصر الله، وإذا نجحنا في الحرب المقبلة بقتل حسن نصر الله، فإن هذا سيعني الحسم، في رأيي".

وتابع، أنه خلال المواجهات في الشمال، يتوقع أن تجري الحرب على جبهتين على الأقل: على الحدود السورية وعلى الحدود اللبنانية، فضلاً عن إمكانية حدوث تصعيد مع حماس في غزة.

اخبار ذات صلة