شمس نيوز/وكالات

قالت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن الضربات الجوية على الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا وقصف مقاتلي المعارضة لدمشق يشكلان على الأرجح "جرائم حرب يجب إحالتها للمحكمة".

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، إنه ينبغي لمرتكبي هذه الجرائم في سوريا أن يعلموا أنه يجري العمل على تحديد هوياتهم وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائيًا في المستقبل.

وأسفر 12 يومًا من القصف والضربات الجوية التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة عن مقتل المئات.

وأضاف الأمير زيد أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف خلال مناقشة عاجلة بشأن الغوطة الشرقية بطلب من بريطانيا "مرة أخرى، يجب أن أؤكد أن ما نراه في الغوطة الشرقية وأماكن أخرى في سوريا، هي جرائم حرب على الأرجح وربما جرائم ضد الإنسانية. يتم قصف المدنيين إمام للخضوع أو الموت".

والأسبوع الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي إلى هدنة مدتها 30 يومًا في الغوطة لكن الأطراف لم تلتزم بها.

وتابع المسئول الأممي:"ينبغي أن تحال سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. محاولة عرقلة سير العدالة وحماية المجرمين أمر مشين".

وقدمت بريطانيا مشروع قرار يندد بكل الانتهاكات ويدعو المحققين في جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة إلى التحقيق في أحداث الغوطة وعرض تقرير بحلول يونيو حزيران.

لكن وقت الاجتماع انتهى قبل التصويت على القرار البريطاني الذي عرضت روسيا إدخال تعديلات عليه ومن المقرر طرحه للتصويت يوم الاثنين.