شمس نيوز/ وكالات
رفضت حركة "حماس" طلبًا قدمته المخابرات العامة المصرية، لكشف مصير الجنود "الإسرائيليين" المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة، من دون حل إشكالية صفقة التبادل السابقة، مرجعة السبب، أن كشف المصير يجب أن يكون بثمن، وخاصة أن الحديث يدور أن لدى حماس، أربعة أسرى، أو أكثر، وفق موقع "واللا" العبري.
ووفق الموقع، فإن الحركة أبلغت المخابرات المصرية، أن موقفها ثابت من هذه القضية، وأن أي حراك يجب أن يمر بالتزام "إسرائيل" بتطبيق كامل بنود "صفقة شاليط" التي تم تنفيذها عام 2011.
وأوضح الموقع العبري، أن الحكومة "الإسرائيلية" لا ترغب في تحريك هذا الملف حاليًا، وهو ما يعني تجميد أي خطوات تفيد إسرائيل، وخاصة أن القاهرة هي الوسيط للصفقة السابقة، ويجب عليها أخذ دورها كاملًا.
وأضاف": لكن حماس، واجهت الضغط المصري بأن ربطت التحرك في صفقة جديدة بإتمام المصالحة الفلسطينية، وهو ما بدا مناورة لتخفيف الضغط".