شمس نيوز/ القدس المحتلة
قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن المباحثات التي أجراها سياسيون إسرائيليون مع الوفد البولندي الذي وصل "إسرائيل"، يوم الأربعاء الماضي، في محاولة التوصل لتسوية فيما يتعلق بأزمة "قانون المحرقة"، لم تصل إلى نتيجة واضحة، وأن الوفود ستحاول الحصول على مواقف "أكثر مرونة" من حكومات بلادها.
وقال أعضاء الوفد الإسرائيلي لنظرائهم البولنديين، إن سن القانون جاء بنتيجة عكسية لإرادة مشرعيه، ومن شأنه أن يعمق في الواقع، دراسة كل ما يتعلق بالمشاركة البولندية في المحرقة، وأضافة أن بولندا وضعت نفسها بذلك في مواجهة ليس فقط مع اليهود وإسرائيل ولكن مع العالم كله: بروكسل وموسكو وواشنطن.
وبالإضافة إلى ذلك، حذرت إسرائيل بولندا من عدم التوصل إلى صيغة تسوية في أزمة "قانون المحرقة" بحلول نيسان/ أبريل المقبل والتي تصادق الذكرى الـ75 لانتفاضة غيتو وارسو، وتحريره من النازيين.
وبناء على طلب إسرائيل، ستؤجل الحكومة البولندية العمل بقانون المحرقة، لحين الانتهاء من المباحثات مع الجانب الإسرائيلي.
ويتضمن القانون البولندي تطبيق عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات أو دفع غرامات مالية على أي شخص ينسب مسؤولية الجرائم النازية التي ارتكبت من قبل الرايخ الثالث في ألمانيا أو غيرها من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، للأمة أو الدولة البولندية.
ويجرم القانون استخدام عبارات مثل "معسكرات الموت البولندية"، في الحديث عن المعسكرات النازية، وهو تشريع تعارضه إسرائيل، التي ادعت أن وارسو تحاول من خلاله "إعادة كتابة التاريخ وإنكار المحرقة".
