شمس نيوز/ القدس المحتلة
توقع الكاتب الإسرائيلي، آفي يسسخاروف، أن عدم الوضوح في ملف المصالحة الفلسطينية، والتوتر المتزايد بين قطر ومصر حول غزة، سيصب الزيت على النار، التي ستندلع منتصف مايو القادم.
وأوضح الكاتب، في مقاله، نشر على موقع "واللا" العبري، أن الـ 14 من مايو القادم، وعندما تقوم أكبر دولة عظمى على وجه الأرض بنقل سفاراتها إلى القدس، هناك من يجهز لردود أفعال مضادة.
ولفت إلى، أن إحداث احتجاجات فلسطينية على نطاق واسع، ستكون أكبرها على الجدار الفاصل مع قطاع غزة، الأمر الذي قد يشكل معضلة أمنية كبيرة لدولة "إسرائيل" وللجيش الإسرائيلي.
وأشار الكاتب إلى، أن الاستعدادات في هذه المرحلة تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقام بعض نشطاء التواصل بنشر صور لتشجيع التظاهرات في ذلك اليوم، وفي هذه الصور تظهر الخيام. والسؤال هنا هل تنجح هذه الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حشد عشرات الآلاف للمشاركة بهذه التظاهرات على الحدود؟.
وأجاب على سؤاله: من الصعب الإجابة على هذا السؤال الآن، بالإضافة الى ذلك فهم سيتعرضون للنيران الحية من الجيش الإسرائيلي، وسيسقط منهم مصابين وقتلى، مع ذلك الدوافع للمشاركة بهذه التظاهرات موجودة، وخصوصا أن الأزمة بقطاع غزة تتزايد.
أما عن وضع الضفة، يقول آفي، في مقاله، إن السكان بالضفة لا يتجاوبون مع دعوات التنظيمات للخروج إلى التظاهرات.
وأرجع ذلك إلى، أن"السلطة تمنعهم من ذلك، السلطة تقول لهم بصراحة إن العمل الأمني والعسكري ضد "إسرائيل" مرفوض"، مضيفًا: طالما أن السلطة هي التي تحافظ على التنسيق مع "إسرائيل"، فيفضل غالبية السكان عدم المشاركة في أي نشاطات او فعاليات ضد "إسرائيل".
وكشف مسؤولان بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أن عملية نقل سفارة البلاد لدى "إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس ستتم في مايو/ آيار المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام الاحتلال الإسرائيلي.
