شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إنه ربما يسافر إلى "إسرائيل" لافتتاح السفارة الأمريكية والتي أعلن في وقت سابق شهر أيار/مايو موعدًا لنقلها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال ترامب، بينما كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقف إلى جواره في البيت الأبيض، إنه يدرس القيام بما قد تكون ثاني زيارة له إلى القدس كرئيس.
وأضاف ترامب "نتطلع إلى المستقبل. إذا أمكنني ذلك فسأفعل".
وفي السادس من ديسمبر الماضي، ألغى قرار ترامب باعتراف الولايات المتحدة بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة إليها من تل أبيب سياسة أمريكية قائمة منذ عقود وأثار غضبًا فلسطينيًا وعربيًا واسعًا واعتراض حلفاء واشنطن الغربيين.
وألمح ترامب إلى أن الفلسطينيين حريصون على العودة إلى المفاوضات وقال إنهم إذا لم يكونوا كذلك "فلن تجدوا السلام".
وانهارت محادثات "السلام" التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين "إسرائيل" والفلسطينيين عام 2014 ولم تحرز محاولات الإدارة الأمريكية استئنافها تقدمًا يذكر.
وتسبب قرار ترامب بشأن القدس في إثارة حفيظة الفلسطينيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا في عملية "السلام"، مما دفع ترامب إلى تأجيل إعلان مقترحاته بشأن العملية والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".
