غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر عريقات: حماس ترفض الشراكة السياسية والسلطة تواجه يوميًا خطر قتلها

شمس نيوز/ وكالات

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، حركة حماس تواصل برفض الشراكة السياسية، وأنها تصر على البقاء كسلطة موازية من خلال موقفها الرافض للمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني المقررة أواخر نيسان/أبريل المُقبل.

وأوضح عريقات، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن حماس والجهاد الإسلامي كانتا قد دعيتا خطيًا، قبل عام وقبل عامين، من قبل رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، للمشاركة بالاجتماعات التحضيرية لعقد الوطني إلا أنهما امتنعتا عن الحضور.

وأضاف: "حركة حماس كعادتها تحرف الكلام عن مواضعه، وتبدأ بتخريب الأمور قبل أن تبدأ، لأنها لا تؤمن بالشراكة السياسية وإنما تريد تعدد السلطات".

وأشار إلى، أن الشراكة شيء وتعدد السلطات الذي تصر عليه حماس شيء آخر، مضيفا أن حماس تريد سلطة موازية ما يعني تعطيل قيام الدولة الفلسطينية، متسائلًا: "من دون وحدة جغرافية للدولة وغزة والقدس كيف يمكن أن نواجه مشروع تصفية القضية الفلسطينية الذي تقوده إدارة ترمب؟".

ورفض عريقات الاتهامات التي ساقتها حماس في بيانها الأخير، مؤكدًا أن الذي خرج عن الاجماع الوطني هو من قام بالانقلاب ومن يعطل المصالحة ومن يرفض تمكين الحكومة في قطاع غزة.

وقال إن الأوان آن لوضع النقاط على الحروف من أجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، فإما أن تكون شراكة سياسية أو أن تستمر حالة الضعف والانقسام التي تستخدم أداة من قبل أميركا وغيرها ضد شعبنا وقيادته.

وأكد أن المجلس الوطني هو مركز الشرعية الفلسطينية والبيت السياسي والمعنوي لكل الفلسطينيين، مشددًا على أنه سيعقد في موعده من أجل تجديد الشرعية الفلسطينية ووضع برنامج سياسي للحفاظ على مشروعنا الوطني والتصدي للمخطط الأميركي "الإسرائيلي".

وأضاف: "لا يمكن لحماس أن تحتفظ لنفسها بحق الفيتو والاستمرار بالطعن بالشرعية الفلسطينية، كل فصيل يشارك بالمجلس يمكنه أن يطرح أعضاء جدد حيث من الممكن تجديد 80% من اعضاء المجلس"

وتابع: "الرؤية التي طرحها الرئيس في مجلس الأمن في 20 شباط الماضي التي حظيت بتأييد عربي ودولي تعبر عن الموقف الفلسطيني الثابت، الذي سيقر في مجلس وطني جديد يحدد معالم المرحلة المقبلة بقيادة جديدة مع تفعيل دوائر منظمة التحرير محذرًا من ان السلطة تواجه يوميًا خطر قتلها".

وقال إن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام حركة حماس إذا غيرت موقفها، لأن القيادة تريد المصالحة والوحدة ولم ولن تغلق الأبواب، لافتًا إلى أن المنظمة لطالما دافعت عن حماس أمام العالم بأسره لكن المطلوب من حماس أن تؤمن بالشراكة السياسية وليس تعدد السلطات.