شمس نيوز/ الدوحة
ينوي أبناء عشيرة "الغفران" تجديد شكوى تقدم بها أحد نشطاء العشيرة، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لحمايتها وضمان حقوقها، بسبب ما قالت إن "انتهاكات تمارس ضدهم من قبل الحكومة القطرية".
ومن المقرر، أن ترسل العشيرة، التي تقول إن كثيرين من أبنائها اضطروا إلى مغادرة قطر إلى السعودية، وفدًا يضم 12 فردًا إلى جنيف للمشاركة في فعاليات لدعم مطالبها على هامش الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.
وتتهم العشيرة السلطات القطرية "بانتهاك حقوقها بأشكال تشمل سحب الجنسية والحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة".
وقال المري، أحد نشطاء العشيرة: "نحن لا نريد الإضرار بوطننا قطر، ولكن نحن نواجه حكامًا امتلأت صدورهم حقداً وكراهية لأي شخص يحمل اسم الغفراني".
وأضاف المري لـ"هيئة الإذاعة البريطانية"، أمس، أن السلطات القطرية سحبت الجنسية منه ومن أسرته وثلاثة من إخوته وأخواته وأسرهم، و6 من أبناء عمومته وأسرهم في عام 1996.
وعشيرة "الغفران" هي أحد الفروع الأساسية لقبيلة "آل مرة" الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية.
وفي سبتمبر الماضي، قال وجهاء العشيرة، "إن السلطات قررت إسقاط الجنسية عن طالب بن لاهوم بن شريم المري، شيخ قبيلة آل مرة، و50 من أفراد أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم".