غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الفلسطينيون يعتبرونه "رشوة سياسية".. مؤتمر لبحث "أزمة غزة" بواشنطن اليوم

شمس نيوز/ واشنطن

من المقرر أن تعقد الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مؤتمرًا لـ"مناقشة الأوضاع الانسانية في قطاع غزة".

وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات في بيان صحافي، إن المؤتمر المزمع تنظيمه في واشنطن اليوم الثلاثاء حول "أزمة غزة" سيحضره "معظم المعنيين".

وأشار البيت الأبيض إلى، أن "إدارة ترامب تعتقد أن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة يتطلب اهتماما فوريا"، مشيرًا إلى أن المؤتمر" "فرصة للمجتمع الدولي ووكالات الحكومة الأميركية للمساعدة في البناء على اجتماع لجنة الارتباط الخاصة التي عقدت في بروكسل في شهر كانون الثاني الماضي ومؤتمر القاهرة الأسبوع الماضي، وكذلك للمساعدة في دعم اللجنة التي ستنبثق عن مؤتمر المانحين للجنة الارتباط الخاصة الذي سيعقد في بروكسل في وقت لاحق من هذا الشهر".

ولفت البيان إلى أن "حل الوضع في غزة هو أمر حيوي لأسباب إنسانية مهمة، ولأمن مصر و"إسرائيل"، وهي خطوة ضرورية نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

من جانبه ، قال القيادي في حركة " فتح" د. عبدالله عبدالله في تصريحات سابقة لـ"شمس نيوز"، إن "القيادة الفلسطينية رفضت دعوة واشنطن لحضور مؤتمرها الذي يناقش الأوضاع الانسانية في قطاع غزة، كون أن غزة ليست بحاجة إلى إغاثة بقدر ما أنها بحاجة لقرار وحل سياسي ترفع إسرائيل خلاله حصارها عن القطاع".

وأوضح عبدالله، أن التقديرات الاسرائيلية الأمريكية تقول أن الوضع الإنساني الصعب بغزة قد يؤدي إلى انفجار يؤثر على "إسرائيل" أمنيًا، لافتًا إلى أن أمريكا تتحرك في هذا الاتجاه لنزع الفتيل وضمان عدم وقوع أي خطر على "إسرائيل".

وأضاف: "يريدون نزع الفتيل حتى لا يقع خطر على إسرائيل نتيجة انفجار الأوضاع، نحن نقول غزة بحاجة لحل جذري، أساس المشكلة هو الموقف السياسي الأمريكي والاسرائيلي، رفع الحصار وإنهاء الاحتلال ينهي المشكلة".

وحول ما إذا كانت واشنطن ستقوم بتقديم تسهيلات وتربطها بالتقدم السياسي وتستخدمها كوسيلة ضغط، قال عبد الله إن الإدارة الأمريكية ستعمل بهذا الاطار لتقديم رشوة تخدر من خلالها الموقف السياسي، مضيفًا "نحن نصر على البعد السياسي في صراعنا مع الاحتلال، الحرية قبل الأكل والشراب".