شمس نيوز/ علاء الهجين
أعلن مدير عام المعابر والتسويق بوزارة الزراعة في غزة، تحسين السقا، عن انتهاء تصدير الفراولة المحلية إلى أسواق الضفة والخارج بسبب انتهاء موسمها فعليًا، وليس كما يشاع عبر وسائل الاعلام عن انخفاض أسعار المنتوج الغزي في الأسواق الخارجية لأقل من أسعارها محليًا.
وأشار السقا في تصريح خاص لـ "شمس نيوز" إلى، أن وزارة الزراعة صدرت نحو 60% من مجمل كمية انتاج الذهب الأحمر، لافتًا إلى أن قيمة المبيعات وصلت نحو 8 ملايين شيقل.
وبين أن كمية التصدير هذا العام وصلت لـ 1400 طن، بزيادة نحو 600 طن عن العام الماضي، نتيجة سماح الاحتلال بخروجها عن المعابر التي يسيطر عليها إلى الخارج، إضافة إلى أن العالم بات يثق في مُنتج غزة الأحمر.
وأضاف: "صدرنا فراولة هذا العام لأسواق الضفة الغربية والأردن والكويت وروسيا والسعودية، والعام المُقبل سنحاول أن نوسع مساحة التصدير لتصل إلى دول أخرى، وهذا الأمر يكون في مصلحة المزارع الفلسطيني والاقتصاد معًا".
وتابع: "المساحة المزروعة بالتوت لهذا العام بلغت أكثر من 950 دونمًا جلها في مدينة بيت لاهيا شمال غزة، مرجحًا أن تزداد هذه المساحة خلال العام القادم بنسبة بسيطة".
وزاد: "أن تكلفة زراعة دونم واحد من التوت يكلف 6000 شيكل مقابل ثمن الاشتال فقط، ويحتاج للمزيد من المال لشراء مبيدات حشرية ومياه لري المزروع".
ويبدأ موسم قطف الفراولة في شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وتتركز زراعة الفراولة في شمال قطاع غزة، وخاصة في بيت لاهيا، والتي تعد الأشهر في زراعة الفراولة.
وتعد الفراولة واحدة من أبرز الفواكه التي يصدرها قطاع غزة لدول عربية وأوروبية، وعلى الرغم من المعيقات التي تواجه المزارعين، إلا أنهم يواصلون زراعتها والاعتناء بها على مدار السنوات السابقة.