شمس نيوز/ خاص
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، إن جهودًا تبذل من أجل تطويق تبعات حادث استهداف موكب رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج، عقب دخولهما لقطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وأوضح أبو ظريفة في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن القوى الفلسطينية تعمل بجانب الوفد المصري لتقويض تبعات هذا الحادث، لافتًا إلى أن الوفد المصري يعمل من اللحظات الأولى ويجري اتصالات لاحتواء الموقف.
وأضاف" طالبنا باحتواء الموقف وعدم توسيع تبعات الحادث لما له من انعكاسات، ليس فقط على موضوع المصالحة، إنما أيضا على الجهود التي تبذل من أجل تصويب الوضع الداخلي وتوحيد الطاقات والامكانيات، لمجابهة قرار نقل السفارة و اجهاض صفقة القرن ".
وأشار أبو ظريفة، إلى أن جبهته طالبت حركة حماس بعدم الانجرار وراء التصريحات وردود الفعل التي خرجت عقب الحادث وعبرت عن الاستياء منه، معربًا عن أمله بألا تلقي الحادثة بظلالها على ملف المصالحة.
وطالب أبو ظريفة، الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة واطلاع الجميع على نتائج التحقيق، معتبرًا أن سرعة التحقيق وكشف الجناة من المداخل التي من شانها تطويق الموقف.
وأضاف أبو ظريفة ، أن المصلحة الوطنية تقتضي بعدم تحويل هذا الحادث إلى عقبة أمام المصالحة، بل تحويلها إلى دافع نحو المصالحة حتى لا تبقى الحالة الفلسطينية كما هي.