شمس نيوز/ غزّة
قالت صحيفة " الأخبار اللبنانية"، إن الأجهزة الأمنية في قطاع غزّة توصلت إلى "مشتبه فيه" بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وهو موظف في حكومة رام الله من مرتبات الأجهزة الأمنية السابقة.
وحسب الصحيفة، فقد فُتش منزل المشتبه به وعدد من الأماكن التي يتردد عليها للبحث عن أدلة، لكن عند اكتمال التحقيق سيكشف عن بقية التفاصيل.
وطلب الوفد الأمني المصري الموجود في غزة من قيادة حماس، "الإسراع بإنهاء التحقيقات في حادثة تفجير عبوة في موكب الحمد الله"، فيما تعمل حركة حماس للكشف عن الحادثة لوضع رئيس السلطة محمود عباس تحت ضغط مصري حتى لا يتذرع بالانفجار لفرض المزيد من العقوبات على غزّة، وفقًا لمصادر فلسطينية للصحيفة.
ووفق عدد صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الصادر أمس، نُقل عن مصدر فلسطيني أن "تفجير العبوة حصل عن بعد باستخدام مكالمة هاتفية عبر شبكات (شركتي) جوال أو وطنية، لكن خللًا فنيًا منع انفجار عبوة ثانية في المكان".
وأضاف المصدر، أن "حماس أصبحت قريبة جدًا من إنهاء التحقيق واعتقال مرتكبي العملية، رغم أن التفجير الذي استهدف موكب الحمد الله لم يتحوّل إلى خطوات إجرائية ضد "حماس"، إذ لا يزال الغضب الفتحاوي إعلاميًا، يضغط الوفد المصري على الحركة لإعلان نتائج التحقيق في الحادث، خاصة أنه تبيّن وجود عبوة أخرى لم تنفجر بسبب "خلل فني"
واطلعت "الأخبار" على جزء من تقرير اللواء توفيق أبو نعيم، الذي يشير إلى أن المنفذين زرعوا عبوتين ناسفتين تزن الواحدة منهما 15 كلغم على جانب الطريق الذي يمرّ منه الموكب، وبينما انفجرت إحداهما في مؤخرة الموكب، لم تنفجر الأخرى التي كانت مزروعة على بعد 37 متراً نتيجة خلل فني.
وكانت العبوتان معدتين للتفجير عن بعد باستخدام هاتف خلوي، وهو ما يشير إلى أن الحدث ليس فرديًا وتقف خلفه خلية مدربة على مثل هذه المهمات، وفقًا للتقرير.