شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
نفت عائلة الشاب علاء قبها، مساء أمس السبت، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ نجلها قام بـ"هجوم يوم الجمعة لدوافع قومية"، مؤكدة أنّ ما حدث عبارة عن "حادث مروري".
وقال والد قبها، من بلدة برطعة بمحافظة جنين، لوسائل إعلام عبرية كانت أجرت معه عدة لقاءات الليلة إن "ما جرى عبارة عن حادث مروري وأنهم سيثبتون ذلك خلال محاكمته"، مشيرًا إلى أن نجله لم يخطط أبدًا لأي هجوم.
وأضاف للقناة العبرية الثانية، "ابني ليس له علاقة بحركة حماس، ولا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني، ما جرى حادث مروري فقط، ويمكن لحماس أن تعلن ما تريد، إنهم يحاولون ركوب الموجة، لم يكن أبدًا ناشطًا في الحركة أو في أي منظمة أخرى وسنثبت ذلك .. إنه مجرد حادث".
بدورها، قالت شقيقته، إنها كنت تتحدث معه قبل وقت قصير من وقوع الحادث وأنه لم يكن ينوي شن أي هجوم، مشيرةً إلى أنها كانت تتحدث معه بشأن فتاة من نفس القرية كان ينوي التقدم لخطبتها وطلب منها مساعدته في الأمر.
وأوضحت شقيقته التي تعمل ممرضة أنه كان من المفترض أن يقود شقيقها الآخر أو والدها السيارة لقضاء حاجات للعائلة وليس شقيقها علاء، وأنه بسبب انشغال والدها اضطر هو لقيادة السيارة.
وتابعت، أن ما جرى "حادث مروري" خاصةً وأن شقيقها ليس له أي آراء سياسية، كما أنه اعتقل سابقًا فقط لمجرد إلقاءه الحجارة خلال حدث عام جرى في القرية.
