شمس نيوز/ رام الله
من المقرر، أن تعقد "القيادة الفلسطينية"، مساء اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث سيضم الاجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية والأمناء العامين لفصائل المنظمة ووزراء من الحكومة وقادة الاجهزة الامنية وشخصيات وطنية.
وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن اجتماع القيادة سيبحث التحرك الأمريكي المساند لسياسة الاحتلال، وذلك عقب مؤتمر البيت الأبيض، الذي عقد تحت حجة إغاثة غزة من الوضع الحالي، وحضره عدد من الدول العربية.
وأضاف رأفت، "سيبحث الاجتماع اجراءات الاحتلال اليومية في القدس الشرقية وتوسيع المستعمرات وسياسة الاعدامات والاعتقالات التي تتم يوميًا، كما سيتوقف عند مسألة اتفاق المصالحة وإلى أين وصل تنفيذه، وكذلك كل القضايا التي يجب أن يُأخذ توجهات تجاهها في مواجهة السياسية الإسرائيلية والأمريكية".
وسيناقش الاجتماع أيضًا، بحسب رأفت، قرار التنفيذية الذي اتخذته مؤخرًا بعقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان المقبل، والتحضيرات الجارية لعقده، مبينًا أن "ما ستتوصل له الفصائل سيعرض على اللجنة التحضيرية برئاسة سليم الزعنون؛ لإقرار التوصيات من أجل رفعها للوطني".
إلى ذلك، قال محيسن في حديث لـ"صوت فلسطين"صباح الاثنين، إن "حماس ليست معنية بتقديم الدلائل الدقيقة حول تفجير الموكب"، معتبرًا أنها "تحاول دائمًا الالتفاف حول أي عمل تقوم به"، على حد وصفه.
وأضاف: "أتصور أنه، سيكون هناك إجراءات تتناسب مع العمل الإجرامي الكبير الذي أقدمت عليه"، مشددًا على أنه "لا يجوز أن يمر دون خطوات رادعة لمواجهته بالنسبة لحماس"
وحول طبيعة الخطوات، قال إن: "يُترك لأبو مازن تقدير ما المطلوب اتخاذ اجراءه"، موضحًا أن الإجراءات تتم من خلال الحكومة.
